EN 
قال الدكتور وسيم السيسي ، عالم المصريات ، بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ، إن رموز الحجر صوتية ، مشيرا إلى أن العالم الإنجليزي " توماس يانج " حاول فك رموز الحجر لفترة طويلة ، ولكنه استسلم في النهاية حتى استطاع " شامبليون " بمساعدة " يوحنا الشفتشي " بفك رموز حجر رشيد، من خلال تعلم الكتابة القبطية.
وتابع وسيم السيسي ، خلال لقائه لـ برنامج "الحياة اليوم"، والمذاع على فضائية " الحياة " ، أن اللغة القبطية كانت عبارة عن حروف يونانية وهيروغليفية، واستطاع “ شامبليون” أن يجعل هذه الرموز بمثابة علم يعرف بـ “المصريات”.
وأضاف " السيسي"، أن أعظم جملة قالها "شامبليون" عن الحضارة المصرية ، كانت " يتدعا الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة " .
ووفقا لموقع “دسكوفري” بلغ ارتفاع حجر رشيد حوالي 4 أقدام وكان به مساحة كبيرة من النقوشات، واحتوى الجزء العلوي على 14 سطراً مكتوبة بالهيروغليفية. اعتقد المصريون القدماء أن الهيروغليفية كانت اللغة المكتوبة للآلهة، وكان النص عادة ما يفهم فقط من قبل أعضاء الكهنوت الأكثر تعليما.
احتوى الجزء الأوسط من الحجر على 32 سطراً في الديموطيقية. بالنسبة للأشخاص الذين اكتشفوا الحجر ، بدأ الديموطيقي مثل سلسلة من التماثيل والحلقات. بالنسبة للمصريين القدماء ، كان شكلاً من أشكال الهيروغليفية المختصرة وكان يُستخدم للشؤون اليومية، وكان يشبه اللغة التي يستخدمها المصريون كل يوم.
