الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدنيا جميلة.. أندرياس «الفرفوش» ألماني يشعل مواقع التواصل بغنائه للمصريين البسطاء بالشوارع|شاهد

الدنيا جميلة..أندرياس
الدنيا جميلة..أندرياس الفرفوش ألماني يشعل مواقع التواصل

على أغنام الدنيا جميلة، أبهر رجل عجوز يدعي أندرياس، ألماني الجنسية، وملقب بـ «الفرفوش» الآلاف الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغنائه للمصريين خاصة البسطاء. 

انتشر مقطع فيديو الرجل الأجنبي عبر تطبيق «تويتر» خلال الساعات القليلة الماضية مع تعليق ناشره: «أندرياس ألماني عايش في مصر من 2013، شغال في التجارة، ومن عشقه لمصر احترف الغناء باللهجة المصرية، وأصحابه سموه الفرفوش ».

أندرياس الفرفوش يشعل مواقع التواصل بغنائه للمصريين

وظهر في مقطع فيديو أغنية “يلا نعيشها” بتوقيع الأجنبي “أندرياس الفرفوش” في آخرها إثر قيامه بالغناء قائلا: «الحياة حلوة نفرح ونبطل تكشية ونقوم نرقص حتي لو كانت الموجة عالية، وطي رأسك وبحنية هتعدي المحنة بإذن الله، اضحك للدنيا وعيشها سعيد، أصلها ماشية ومش واقفة، ولو حسيت إنك وحيد، دنيا وبعلمنا،عيش إنسان إلخ».

الدنيا جميلة..أندرياس الفرفوش ألماني يشعل مواقع التواصل بغنائه للمصريين بالشوارع

وأوضح مقطع الفيديو الذي لم تتعد مدته الـ 3 دقائق مدي تأثر  أندرياس بالثقافة المصرية ولهجتها، وعشقه لمصر والمصريين وشوارعها حيث ظهر بالعديد من الأماكن على رأسها في مركب على نهر النيل وبداخل الأسواق مع درويش وتجار أسماك وبائعة ورد وجلس على قهوة بلدي وعربة فول وطعمية . 

ومن كلماتها الإيجابية يهدف غناء أندرياس إلى بث روح التفاؤل في الناس، وضرورة استمرار السعي حتى لو تكالبت عليك الهموم واشتدت المحن، إضافة إلى ترك الخمول والمواصلة والوقوف في وجه الأزمات حتى تحقق أهدافك وطموحاتك.


ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يغني فيها مطربين أجانب اللغة العربية أو بالعامية المصرية، فهناك أكثر من مغني أو مغنية أجنبين قاموا بغناء أغاني مصرية مثل:  الأمريكية جينيفرجراوت مؤخرا، والتي عزفت أغنية «بعيد عنّك» لأم كلثوم على العود وأدتها في برنامج المواهب Arabs Got Talent. 

وفعل ذلك أيضا التينور الإيطالي تينو فافاتزا، والذي غنى بالعربية «أعطني الناي وغنّي»، لفيروز، إضافة إلى مجموعة من المطربين العالميين الذين يحيون مجموعة من الحفلات في مصر من حين لآخر، وآخرين فضلوا العيش في مصر عن بلادهم.