الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صيغة للاستغفار تمحو الذنوب مهما كان حجمها .. تعرف عليها

الاستغفار
الاستغفار

الاستغفار مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء ، وذلك لما في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).

صيغة استغفار تمحو جبالا من الذنوب

حثنا سيدنا رسول الله على كثرة الاستغفار فكان -صلى الله عليه وسلم- يستغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة، ووردت الكثير من صيغ الاستغفار التي وردت عن نبينا الحبيب ومنها:ما رود عَن أَبي سَعيدٍ رضي الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏«مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا‏»‏‏، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ.وقال الإمام صفى الرحمن المباركفوري فى شرحه لجامع الترمذي، أن قول النبى‏:‏ ‏«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم‏»‏ صفة لله أو مدحًا، وقوله ‏«‏وأتوب إليه‏» أي أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لي ووفقني للتوبة.


وأوضح الإمام فى شرح الحديث، أن قوله –صلى الله عليه وسلم-«وإن كانت‏ مثل زبد البحر‏» أي ولو كانت ذنوبه في الكثرة مثل الزبد محركة ما يعلو الماء وغيره من الرغوة، مضيفًا أن المراد من قوله ‏«‏وإن كانت عدد رمل عالج‏»‏ هو موضع بالبادية فيه رمل كثير.

وأشار المباركفوري إلى أن في هذا الحديث فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة في مغفرة ذنوب بهذا الذكر ثلاث مرات وإن كانت بالغة إلى هذا الحد الذي لا يحيط به عدد وفضل الله واسع‏.

ذكر يمنع الإنسان من ارتكاب الذنوب والمعاصي

هل يوجد ذكر يمنع ارتكاب الإنسان من الذنب ؟.. سؤال ورد الى الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.


وأجاب "عبدالسميع"، قائلاً: ديمومة الذكر.. أي ملازمة الذكر هو الذي يستوجب للإنسان الإمتناع عن المعاصي فهذا أبعد ما يكون عن المعصية وقد جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عملا اذا عملته دخلت الجنة فقال صلى الله عليه وسلم ( لايزال لسانك رطباً بذكر الله ))، فخلى لسانك دائماً ملازم لذكر الله فلو فعلت هذا لأنه باب من أبواب السعة والثواب، والله سبحانه وتعالى يحفظ من يذكره