EN 
حذرت بريطانيا رعاياها في روسيا الذين يحملون جنسية مزدوجة للعودة إلى ديارهم الآن أو المخاطرة بتجنيدهم للقتال في أوكرانيا.
ويعتقد أن حوالي 4000 مواطن بريطاني ما زالوا في روسيا، بما في ذلك أولئك الذين يحملون الجنسية في كلا البلدين.
يأتي ذلك في أعقاب الأنباء التي تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لإرسال 300 ألف جندي إضافي إلى ساحة المعركة في أوكرانيا بعد الإعلان عن تعبئة جزئية الأسبوع الماضي.
وحذر مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، البريطانيين من أن “المواطنين البريطانيين الذين يحملون جوازات سفر روسية يجب أن يدركوا أنهم قد يكونون في نطاق التعبئة، حيث تعامل الحكومة الروسية مزدوجي الجنسية الذين يحملون جوازات سفر بريطانية وروسية على حد سواء كمواطنين روس”.
وكانت المعابر الحدودية والمطارات مزدحمة بشكل خاص منذ 21 سبتمبر. اسمح بوقت إضافي إذا كنت مسافرا.
وأضافوا أنه ما لم يكن وجودهم ضروريا، يجب على البريطانيين التفكير في العودة إلى ديارهم.
والمملكة المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي أصدرت مثل هذا التحذير، فقد شددت السفارة الأمريكية في موسكو أيضا على أن “روسيا قد ترفض الاعتراف بالجنسية الأمريكية لمزدوجي الجنسية، وحرمانهم من الحصول على المساعدة القنصلية الأمريكية، ومنع مغادرتهم روسيا، وتجنيد مزدوجي الجنسية للخدمة العسكرية”.
وطلبت السفارة من مواطنيها الموجودين حاليا في روسيا المغادرة “فورا بينما لا تزال خيارات السفر التجاري محدودة”.
والبريطانيون والأمريكيون ليسوا وحدهم وهم يتدافعون لمحاولة مغادرة روسيا، فقد فر آلاف الرجال الروس من البلاد، حتى أن بعضهم لجأ إلى تدابير متطرفة مثل إطلاق النار على ضباط التجنيد في الجيش وإضرام النار في أنفسهم.
واحتشدت حشود ضخمة إلى مطارات البلاد في محاولة للهروب بأي وسيلة.
