الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

أفضل مشروع ترميم.. متحف محمود خليل أهم المنارات الثقافية بمصر والوطن العربي

متحف محمود خليل
متحف محمود خليل

فاز مشروع تجديد وتطوير مبنى متحف محمود خليل والذى تم تنفيذه تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بجائزة أفضل مشروع ترميم في العالم، حسبما أعلنت مؤسسة ENR الأمريكية العالمية الخاصة بالاستشارات الهندسية.

تطوير مبنى متحف محمود خليل

ويُعد متحف محمود خليل، من أهم المنارات الثقافية الموجودة في مصر والوطن العربي، حيث يضم مجموعه من المقتنيات الثمينة، حوالى 304 لوحة إبداعية لـ143 فنانًا، من اللوحات الزيتية، والمائية، والباستيل، وعدد من التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية تصل إلى 50 تمثالًا لـ 14 مثالًا.

وبدأت أعمال تطوير متحف محمود خليل في العام 2014 ، بعد أن تم إغلاقه في العام 2010، وتبلغ المساحة الكلية للمتحف (8450) متر2، ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2، ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق.

الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

واهتمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عند وضع تصميمات خطة تطوير وتحديث متحف محمد محمود خليل، بأعداد البنية الأساسية اللازمة لإقامة الأنشطة الثقافية، والعروض الفنية، حتى يتم تسهيل الخدمات على الزائرين والرواد، مع مراعاة المفاهيم الحديثة لعمارة المتاحف.

وضمت خطة التطوير جميع الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف، والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق، وتطوير نظم الإطفاء، وتحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى، إلى جانب إضافة خدمات للجمهور.

304 لوحة من إبداعات 143 فنانا

متحف محمود خليل أسسه محمد محمود خليل وجمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة، وأوصى بهذة المقتنيات وبالمتحف للحكومة المصرية بعد وفاته في العام 1953.

كما ضمت مقتنيات المتحف عددا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل ويصل عددها إلى 304 لوحات من إبداعات 143 فنانا، ويبلغ عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية نحو 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً ، وقال إن المتحف تم إغلاقه عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014، وتبلغ المساحة الكلية للمتحف (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق.

وتتنوع اللوحات في المتحف ما بين الزيتية والمائية والباستيل، ويصل عددها إلى 304 لوحات من إبداعات 143 مصورا، من بينها 30 لوحة لتسع مصورين، بجانب عدد مقتنيات 857 «شخصية لخليل»، ونحو 50 تمثالا من صنع 14 فنانا.

وكان متحف محمود خليل قد أغلق في العام 2010، وبدأت أعمال التطوير في العام 2014، لتشمل عدة مراحل ضمت جميع الأعمال والمعالجات الإنشائية، بتكلفة إجمالية بلغت 93 مليون جنيه، وهو مكون من 3 أدوار عبارة عن قاعات مقسمة إلى "بدروم" يضم قاعة عرض متغيرة وقاعة ندوات ودور أرضي، وأول يضم 7 قاعات لمختلف الفنون "عرض ثابت".

حكاية متحف محمود خليل من بداية تأسيسه 

والبدروم مكون من مكتبة وغرف إدارية وقاعة ندوات وغرف الأمن وحديقة ومبانٍ خدمية ملحقة ومبنى المستنسخات، ومتحف فني لعرض الأعمال الفنية التشكيلية والنحتية الخاصة به.

ومن ناحيته، علق الفنان التشكيلي طارق مأمون، المشرف على تطوير متحف محمد محمود خليل، على فوز 5 مشروعات مصرية في مسابقة التحكيم العالمية، كأفضل أعمال إنشائية على مستوى العالم.

وقال طارق مأمون خلال تصريحات إعلامية: "سعيد بفوز المتحف بجائزة أفضل مشروع ترميم على مستوى العالم، ومتحف محمد محمود خليل هو إرث ثقافي عظيم لمصر والعالم؛ لأنه يكمل الجمل الناقصة للفن العالمي".

وتابع طارق مأمون: "دوري كان تنسيق العرض المتحفي في المتحف، وهذا المشروع تم تنفيذه بخبرة مصرية كاملة، والخبرة المصرية من أفضل الخبرات العالمية في مجالات ترميمي وصيانة الأماكن الأثرية على مستوى العالمي".

والجدير بالذكر، أن محمد محمود خليل، ولد في العام 1877 وتوفي العام 1953، وشغل منصب وزير الزراعة في العام 1937، ثم رئيس مجلس الشيوخ بالعام 1939. إلا أن ما أكسبه شهرة واسعة وخلد اسمه حتى اليوم هو دوره المحوري والبارز في المشهد الثقافي المصري، حيث أوصى بتحويل قصره الذي كان يضم مئات اللوحات العالمية إلى متحف، وهو ما يعرف اليوم باسم متحف محمد محمود خليل وحرمه.

وتبدأ حكاية المتحف عندما سافر محمود خليل إلى باريس لدراسة القانون في جامعة "السوربون" في العام 1897، وتعرف هناك على فتاة بسيطة تدعى إميلي هيكتور تدرس الموسيقى وتشاركه نفس هواياته في جمع الأعمال الفنية، فوقع في غرامها وتزوجها في العام 1903، وحين عاد معها إلى مصر بنى لها قصرا جميلا على ضفاف النيل في العام 1918. وعاش معها بين مصر وفرنسا يجمعان الأعمال الفنية لبيتهما في مصر.

ويقع القصر في منطقة الدقي بالجيزة، ويطل على النيل من الناحية الشرقية وعلى شارع الجيزة من الغرب، حيث بُنيّ على الطراز المعماري الفرنسي، وتحيط به حديقة كبيرة تكسوها الخضرة، ويتوسطها عدد من أعمدة الإنارة فرنسية الطراز.

متحف محمود  خليل
متحف محمود خليل
متحف محمود  خليل
متحف محمود خليل
متحف محمود خليل
متحف محمود خليل