EN 
زعمت وسائل إعلام أمريكية، أنه إذا تضرر خط أنابيب الغاز الطبيعي “ترك ستريم”، فلن يتمكن مشغله من تحمل أضرار الإصلاحات لأن الحكومة الهولندية ألغت ترخيصا رئيسيا بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وزعم الإعلام الأمريكي أنه حصل على خطاب من أوليج أكسيوتين، الرئيس التنفيذي لشركة ساوث ستريم ترانسبورت بي في، يبلغ فيه مديري الشركة بوقف جميع الأعمال وإلغاء العقود مع الموردين الغربيين. ويقال إن الرسالة مؤرخة في 14 سبتمبر، وتقول إن هولندا، حيث تم تسجيل الشركة، ألغت رخصة التشغيل الخاصة بها، اعتبارا من 17 سبتمبر.
وتدير شركة ساوث ستريم للنقل خط أنابيب “ترك ستريم”، وهو خط أنابيب تم الانتهاء منه في عام 2020، والذي يمتد تحت البحر الأسود إلى تركيا ثم إلى صربيا والمجر.
وتبلغ طاقته السنوية 33 مليار متر مكعب من الغاز.
وأكدت شركة ساوث ستريم، اليوم الخميس، أن الترخيص قد تم إلغاؤه، لكنها قالت إنها طلبت استئنافه و ستواصل نقل الغاز.
ويؤثر التعليق على “جميع العقود المتعلقة بالدعم الفني لخط أنابيب الغاز”، بما في ذلك التصميم والتصنيع والتجميع والاختبار والإصلاح والصيانة والتدريب.
وفي حين لا توجد تقارير حول انقطاع إمدادات “تورك ستريم”، لاحظ الإعلام الأمريكي أن الكثير من خط الأنابيب يقع على عمق ثلاثة كيلومترات، ويحتاج إلى مراقبة مستمرة للأضرار الناجمة عن “النشاط الزلزالي”.
ويأتي هذا الكشف بعد أيام فقط من تعطل كل من خطوط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في سلسلة من الانفجارات، مما أدى إلى تسرب ملايين الأمتار المكعبة من الغاز في الماء.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانفجارات بأنها “عمل إرهابي دولي” وتعتزم موسكو إثارتها أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الخميس، إن خطوط الأنابيب تضررت فيما بدا أنه أعمال تخريب متعمدة ومتهورة وغير مسؤولة، واعدا بمواجهة أي هجوم على بنيته التحتية الحيوية برد موحد وحازم.
