الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحسين في الثانوية العامة .. الفرق بين شكله زمان والآن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

التحسين في الثانوية العامة .. موضوع شغل الرأي العام خلال الساعات الاخيرة ، بعد أن انتشرت على السوشيال ميديا والمواقع الاخبارية مانشيتات تعلن عودة التحسين في الثانوية العامة ، حيث اعتقد البعض ان التحسين في الثانوية العامة سيعود بشكله القديم المطبق في التسعينيات ، بينما اكد وزير التربية والتعليم ان فكرة التحسين الجديدة لا علاقة لها بالقديمة نهائيا

وبالتزامن مع حالة "اللخبطة" التي أصابت المصريين بخصوص الفرق بين "التحسين زمان" و "التحسين الان" ، ينشر موقع صدى البلد في هذا التقرير الفرق بين "التحسين زمان والتحسين الآن" لوقف الجدل المثار بهذا الشأن.

التحسين في الثانوية العامة زمان 

في عام 1994 وقت ان كان الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزيرا للتربية والتعليم في ظل حكم الرئيس حسني مبارك ، كان نظام التحسين في الثانوية العامة مطبقا ، فوفقا للقانون رقم 2 لسنة 1994 كان يحق للطالب التقدم لإعادة الامتحان في أي مواد يرغب فى تحسين درجاته فيها مقابل دفع رسوم يحددها وزير التعليم بقرار وزاري


ثم أعلنت وزارة التربية والتعليم، إلغاء نظام تحسين الدرجات فى مواد الثانوية العامة، والذى كان مقررا بموجب القانون رقم (2) لسنة 1994 المعدل لبعض أحكام قانون التعليم رقم (139) لسنة 1981، بموجب المادة رقم (29) من القانون رقم (160) لسنة 1997.
 

الشكل الجديد لمقترح التحسين في الثانوية العامة

نفى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عودة التحسين في الثانوية العامة بمفهومه القديم الذي كان مطبقا في عهد الدكتور حسين كامل بهاء الدين الذي كان وزيرا للتربية والتعليم في التسعينيات. 

 

حيث قال وزير التربية والتعليم : التحسين في الثانوية العامة “زمان” كان يتيح للطالب امكانية تحسين درجته في مادة او اثنين  وهذا مختلف تماما عما تدرسه الوزارة حاليا.

مشروع قانون التحسين في الثانوية العامة

وأعلن وزير التربية والتعليم ، ان الوزارة حاليا تدرس مشروع قانون لمساعدة طلاب الثانوية العامة الذي تعرض لأي ظرف قهري قلل مجموعه ، على تحسين مجموعه من خلال اعادة السنة بالكامل مرة اخرى في جميع المواد اذا اراد ذلك ، وبذلك يكون التحسين في الثانوية العامة مختلف تماما عما سبق 

وأضاف وزير التربية والتعليم : ان فكرة اتاحة التحسين في الثانوية العامة بـ اعادة السنة كاملة ستحقق مبدأ تكافؤ الفرص ، لان هذا الطالب سيدخل التنسيق مرة اخرى مع زملاءه الموجودين في نفس سنة الاعادة ، وبالتالي لابد ان يطبق عليه نفس القواعد والا يكون مميزا عن زملاءه بأنه يدرس مادة او اثنين فقط

وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن هذا الامر لم يصدر به اي قرار نهائي حتى الان ، لكنه مجرد مقترح تدرسه الوزارة و تستعد لإعداد مذكرة به للعرض على مجلس الوزراء ثم مجلس النواب لاصدار القانون اللازم في حالة الموافقة .

وأشار وزير التربية والتعليم ، إلى أن التحسين في الثانوية العامة بشكله الجديد ، مازال مشروع قانون قد يرفضه مجلس النواب عند العرض عليه وهذا حقه ، وقال وزير التربية والتعليم : لكننا نؤكد ان القيادة السياسية مرحبة جدا بأي خطوات يتم اتخاذها لصالح ابناءنا الطلاب

جدير بالذكر أن ، أن تطبيق نظام التحسين في الثانوية العامة، يتطلب تعديلاً تشريعياً على قانون التعليم لم يتم اصداره حتى الان 

وكان قد حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق ، على الرد على مطالب تطبيق التحسين في الثانوية العامة قائلا : قلنا مرارا ان الوزارة تقدمت بهذا المقترح للبرلمان وتم رفضه في مجلس الشيوخ