EN 
يتكهن المعجبون بالعائلة المالكة والخبراء الملكيون بشأن الألقاب المستقبلية لأبناء ميجان وهاري، بعد أن جردت ملكة الدنمارك أربعة من أحفادها الثمانية من ألقابهم.
ووفقا لموقع "ذا نيوز ناشيونال"، قالت مارلين كونيج، الخبيرة في شئون العائلة المالكة الأوروبية: “سيغير تشارلز من يحمل لقبًا بغض النظر عما أعلنته مارجريت، لأنه أولاً وقبل كل شيء الخلافة المتساوية بين الجنسين”.
وتشير وثيقة عام 1917 فقط إلى الذكور أو الابن الأكبر، والخلافة الآن للابن الأكبر.
وأضافت: “في عام 1948، أصدر الملك جورج السادس خطابات رسمية بالألقاب حتى يصبح أطفال إليزابيث قبل أن تصبح ملكة، من العائلة المالكة، وإلا لكان تشارلز على لقب إيرل ميريونث وآن بالسيدة آن مونتباتن حتى تنجح إليزابيث”.
وتابعت: “معظم العائلات الملكية مثل عائلة ملك الدنمارك تبحث عن الغابناء الذكور فقط، لأن أطفال يواكيم الدنماركي كانوا سمو الأمير أو الأميرة وليس صاحب السمو الملكي، ولكن إذا تزوجوا جميعًا بإذن، فسيتم تسمية أطفالهم بسمو الأمير أو الأميرة”.
وكشفت أن تشارلز سيتخذ قرارا مشابها عن الألقاب الملكية، لأبناء الحاكم وأبناء الابن الأكبر، وهو ويليام فقط، بخلاف هاري وابنه وابنته الصغيرة.
وأكدتت أنها تتمنى أن يجري تشارلز محادثات مع أفراد العائلة الذين قد يفقدون الألقاب، بدلاً من سماعها من وسائل الإعلام.
