بعد إطلاقها صواريخ بالستية.. تعرف على موعد التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية

حذر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون من أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يعد لتجربة نووية جديدة.

 وأفادت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن التجربة قد تجري خلال الفترة ما بين مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر وانتخابات منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة في 7 نوفمبر.

بيونج يانج تطلق صواريخ بالستية للمرة الرابعة خلال أسبوع

يأتي ذلك بينما أطلقت كوريا الشمالية اليوم صاروخين بالستيين بحسب ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، في رابع عملية إطلاق من هذا النوع خلال أسبوع، وذلك بعد إجراء سيول وطوكيو وواشنطن أمس الأول تدريبات مشتركة على التصدي للغواصات.

ووصفت هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية في بيان عملية الإطلاق بانها "استفزاز خطير".

وأعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن طوكيو قدمت احتجاجا لكوريا الشمالية بعد عملية إطلاق الصواريخ. وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو إن الصاروخين "تبعا مسارين غير منتظمين على ما يبدو". وأشار إلى أن "كوريا الشمالية ضاعفت عمليات إطلاق الصواريخ بوتيرة غير مسبوقة".

وأوضح خبراء أن المسار غير المنتظم يظهر قدرة الصواريخ على المناورة في الجو، ما يزيد من صعوبة اقتفائها واعتراضها.

تدريبات ثلاثية بين سيول وطوكيو وواشنطن 

وأجرت سيول وطوكيو وواشنطن أمس الجمعة تدريبات ثلاثية على مكافحة الغواصات لأول مرة منذ خمس سنوات، وذلك بعد أيام على مناورات واسعة النطاق أجرتها القوات البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية.

كانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الخميس الماضي في سيول وزارت المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، خلال رحلة كان هدفها التأكيد على التزام واشنطن "الثابت" بالدفاع عن كوريا الجنوبية بوجه الشمال.

وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إنها على علم بإطلاق الصواريخ الباليستية، وإنها لا تشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو لحلفائها.

وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ قبل وبعد زيارة هاريس لكوريا الجنوبية موسعة وتيرة قياسية في اختبار الأسلحة هذا العام مع زيادتها تهديد وجود قوة نووية حقيقية يمكنها مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، وفقا لرويترز.

كما أجرت بيونج يانج أول اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017، في مارس الماضي.

واختتمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، جولتها الآسيوية التي استغرقت أربعة أيام بزيارة المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين التي تقسم شبه الجزيرة الكورية.