EN 
شهدت جولة اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية بالمدارس لمتابعة سير العملية التعليمية في اليوم الأول للدراسة، بعض من المشاهد الإنسانية.
كان أبرزها موافقة محافظ الإسماعيلية علي مطلب أحدي أولياء الأمور والتي كانت بانتظاره وعرضت عليه مشكلتها مطالبة بنقل ابنتها في مرحلة رياض الأطفال، لمدرسة الإعلام الرسمية المتميزة للغات، نظرًا لوجود أشقائها بنفس المدرسة، و على الفور وافق المحافظ على طلبها لتخفيف العبء عن أسرتها ولم الشمل.
كما وجه "بشارة" بتركيب ٣٦ مروحه جانبية في كافة فصول المدرسة؛ لتوفير الراحة للطالبات أثناء تلقي دروسهم العلمية، كما وجَّه جهاز التطوير و التجميل بمحافظة الإسماعيلية بإحلال جزء من تربة حديقة المدرسة لتكون صالحة للزراعة.
وتفقد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، انتظام سير العملية التعليمية بمدارس المحافظة مع بداية العام الدراسي ٢٠٢٢- ٢٠٢٣، بواقع ٣٨٠ ألف طالب و طالبة، بعدد ١٠٠٣ مدرسة بنطاق محافظة الإسماعيلية.
حيث قام محافظ الإسماعيلية بزيارة مدرسة الإعلام الرسمية المتميزة للغات، في أول أيام العام الدراسي، متفقدًا قاعات الأنشطة الطلابية، و الفصول الدراسية، و قاعات رياض الأطفال، و ملعب الأنشطة الرياضية المتعددة.
و حرص المحافظ خلال زيارته على الاستماع للطلاب و مناقشتهم في دروسهم العلمية، و مدى معرفتهم بما يدور حولهم من أحداث جارية؛ مشجعًا لهم على ممارسة الأنشطة الرياضية، و الثقافية، و الفنية، بجانب دراستهم.
و أعرب "بشارة" عن سعادته لقيام مدرسة الإعلام الرسمية المتميزة للغات، بعمل محاكاة لمؤتمر المناخ العالمي COP27 و الذي تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر المقبل، موجها جهاز التطوير و التجميل بمحافظة الإسماعيلية بتطوير و زراعة كافة المساحات الفضاء بالمدرسة، للاحتفال مع طلاب المدرسة بانطلاق مؤتمر المناخ العالمي الشهر القادم.
ثم توجه محافظ الإسماعيلية، لزيارة مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، متفقدًا حديقة المدرسة و قيام الطالبات بزراعة عدد من الأشجار ضمن مبادرة " اتحضر للأخضر"، و الفصول الدراسية لتفقد سير العملية التعليمية.
و أكد "بشارة" للطالبات على أهمية كافة المهن في المجتمع، و أن قيمة الإنسان تكون بما يقدمه من نفع للآخرين.
رافق المحافظ خلال زيارته، طه عجلان وكيل وزارة التربية و التعليم بالإسماعيلية، و لفيف من قيادات مديرية التربية و التعليم بالإسماعيلية.
