الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. ثالث جلسات محاكمة قاتل سلمى بهجت وتكثيف أمني بمحيط جنايات الزقازيق

صدى البلد

تنظر اليوم محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، رئيس المحكمة والمستشار الدكتور مصطفي بلاسي، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب، ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة "سلمى بهجت" فتاة الزقازيق.

كانت هيئة المحكمة قررت إحالة المتهم محمد عادل الي مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية للوقوف علي مدي سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة.

 فيما شهد محيط محكمة جنايات الزقازيق تواجدا أمنيا مكثفا تزامناً مع ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل سلمي بهجت وسط تواجد كثيف من رجال الأمن.

جدير بالذكر أن النيابة العامة استمعت إلى شهادة والدي المجني عليها وخالها، والذين أكدوا أن المتهم وابنتهم كانا زميلين بذات الجامعة، وسبق أن تقدم لخطبتها فرُفِضَ وقتها لحين استكمال الدراسة، ثم لاحظت المجني عليها سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها في كل مكان.

 

وأشاروا في التحقيقات، إلى أنه في يوم موعد الاختبار الأخير لها بالجامعة وخوفا عليها من تعرض المتهم لها، طلبت من والدها مرافقتها للجامعة، ويومئذ فوجئت ووالدها بالمتهم ووالديه أمام الجامعة طالبين خطبتها فرفض والدها وغادروا، ثم تلقى الأب تهديدات من المتهم بالنيل من سمعة ابنته إذا استمر رفضه، ولما حظر تواصله معه أرسل المتهم تهديدات إلى شقيق المجني عليها وخالها.

 

وقال خال سلمى بهجت، في شهادته أمام النيابة العامة، إنه تم رفض خطبة المجني عليها للمتهم، وذلك بسبب ميله إلى الإلحاد وأفكاره الشاذة، مما دعا الأسرة إلى رفض خطبة ابنتهم إليه.

 

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إسلام محمد فتحي محمد، 22 سنة، إلى محكمة الجنايات على خلفية اتهامه بقتل سلمى بهجت محمد محمود عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه أوقات ترددها على العقار محل الواقعة، وأعد لهذا الغرض سلاحا أبيض "سكين" وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.