بدأ منذ قليل فاعليات حوار الخبراء المصري الألماني بعنوان "التحديات والإجراءات لمواجهة تغير المناخ والظروف المائية والمناخية في مصر" بجامعة عين شمس .
أكدت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة عين شمس لديها أنشطة وفاعليات كثيرة في مجال الاستدامة والتغير المناخي بالإضافة الي أنه أثر علي الرؤية الاصلية والاساسية الخاصة بجامعة عين شمس لذلك تطورت وتبلورت لتضمن القضايا المناخية داخل الأنشطة الخاصة بها سوء أنشطة تعليمية أو طلابية بالإضافة الي إقامة فاعليات ومؤتمرات و مقررات إضافية أضيفت للطلاب وإقامة معارض و مراكز تميز .
وأكدت ان جامعة عين شمس بصدد بدء الدراسة في مقرر التغيرات المناخية فور اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات لنشر الوعي البيئي مثل: ترشيد استخدام الطاقة والوقود من استقلال الدراجات بدلا من السيارات للتقليل من الانبعاثات الكربونية والحرارية ، والعمل على إعادة تدوير المخلفات ، ترشيد المخلفات ، تعديل السلوك وترشيد الاستهلاك .
وقال الدكتور محمد ايمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ان جامعة عين شمس أنشأت أول مركز متخصص على مستوى الجامعات المصرية في مجال التحول الأخضر لدعم المشاركة الفعالة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ بالتزامن مع استعداد مصر لاستضافة القمة العالمية للمتغيرات المناخية " COP 27 " والتي من المقرر عقدها في الفترة من ٦ حتى ١٨ نوفمبر المقبل بشرم الشيخ .
وأوضح نائب رئيس جامعة عين شمس خلال كلمته فاعليات حوار الخبراء المصري الألماني بعنوان "التحديات والإجراءات لمواجهة تغير المناخ والظروف المائية والمناخية في مصر" ان الجامعات نظمت العديد من الندوات والمحاضرات وكانت المحاضرات الافتتاحية بالكليات عن التغيرات المناخية لحث الطلاب علي ذلك ليصبح السلوك البيئي الصحيح هو السائد والشائع ، بنشر هذا الوعي
ويأتي ذلك في إطار إستعدادات الدولة المصرية لمؤتمر الأطراف " COP 27" واحتفالا بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا تنظم جامعة عين شمس بالتعاون مع المكاتب الممثلة للجامعات الألمانية "جامعة برلين الحرة وجامعة برلين التقنية وجامعة ماربورغ" بتنظيم حوار الخبراء المصري الألماني بعنوان "التحديات والإجراءات لمواجهة تغير المناخ والظروف المائية والمناخية في مصر" .
يشارك في الحدث وفود رفيعة المستوى من وزارة التعليم والبحث الألمانية والهيئات الألمانية والمصرية ومجموعة من الخبراء العلميين والباحثين من كلا الدولتين في مجالات مختلفة مثل تغير المناخ, الزراعة, البيئة, الطقس, الاستشعار عن بعد, الهندسة البيئية, الرصد البيئي والشركات الناشئة لعرض ومناقشة التجارب المشتركة وكذلك أفضل الممارسات. ويتضمن الحدث مجموعة من العروض التقديمية ومناقشة ندوية ومجموعة من ورش العمل المتخصصة لإجراء محادثات علمية أعمق ولتعزيز التعاون طويل الأمد عن طريق دراسة القنوات الممكنة للتبادل العلمي لبدء وتعزيز تعاون ناجح بين المؤسسات المشاركة والعلماء.