الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش عايزة احسس زوجي بالغربة

تسجل يومياتها على قبر زوجها..مروة تنهار بالبكاء:هفضل أجيله وكتاباتي تنتهي حين أجاوره

مروة السيدة التي
"مروة" السيدة التي تكتب يومياتها على قبر زوجها،

أجرت الإعلامية نهال طايل حلقة خاصة من برنامج «تفاصيل» على قناة «صدى البلد 2»، بلقائها مع «مروة» السيدة التي تكتب يوميات على قبر زوجها، لتكشف أسباب كتاباتها على قبر زوجها منذ يوم وفاته بشكل يومي، وتفاصيل يوم وفاة زوجها تأثرها بالبكاء.

وأكدت «مروة» السيدة التي تكتب يوميات على قبر زوجها، أنها لن تنقطع عن زيارة زوجها يوميا، مشيرة إلى أنها تأتي كل يوم وتستأذنه في كل شئ، وتشعر أنه معها ولم يمت.

وإليكم أبرز التصريحات:

 

 تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته
أكدت «مروة»، السيدة التي تكتب يومياتها على قبر زوجها،  أنها متزوجة منذ 8 سنوات، وزوجها جاله جلطة في القلب وعمل عملية قلب مفتوح، بس مماتش بيها ومات بجلطة على الرئة، وكنت معاه في المستشفى وكنت قاعده معاه لما مات ومكنتش عارفة وكان بيقولى مش قادر أخد نفسي ونطق الشهادة 7 مرات، زوجي قبل وفاته قالي هتتمرمطي من بعدي وغمض عينيه».

بروح المدفن استأذنه .. أرملة تروي مأساة حياتها بعد وفاة زوجها

قالت «مروة» بتكسف أفتح الثلاجة من بعد جوزي، على الرغم من مرضي،  و أي مشوار بروح المدفن لازم أستأذن.

 زوجي توفي وقت أذان الظهر

وأشارت مروة إلى أن زوجها توفي وقت أذان الظهر، مؤكدة أن الأطباء حاولوا إسعافه، وقاموا بعمل صدمات كهرباء له ولكن لم يستجب والدكتور خرج وقال إنه عمل اللي عليه وقالي "البقاء لله" مكنتش مستوعبة بعد الكلمة دي ومعيطتش من الصدمة"


هفضل اجيله لحد ما اجاوره تحت التراب
أكدت مروة، السيدة التي تكتب يومياتها على قبر زوجها، عزمها الاستمرار في زيارة زوجها المتوفى، مضيفة : «هفضل اجيله لحد ما اجاوره واتمنى يكون قريب، وانا بعتبر نفسي ميته الفرق هو تحت التراب وانا فوقه ومفيش حياه من غير وائل».

وانهارت مروة بالبكاء، عند قبر زوجها، قائلة : «محتجالك اوي ومتتأخرش عليا ومحتاجة اسمع صوتك كفاية بعاد بقى وانا مستنياك وانا هروح املى المساقي وقامت بقراءة الفاتحة».

وقالت «مروة»: «انا هكتبله أنه هروح الشهر العقاري علشان اعمل توكيل لمحامي عشان تليفونى اتسرق وعليه صور وذكريات وكان آخر هدية منه». 


تسجل يومياتها على قبر زوجها.. كتاباتي تنتهي حين أجاوره
 أكدت «مروة»، أنه  بعد علمي بوفاة زوجي، دخلت الغرفة التي كان بها في المستشفى، وخبط على صدره جامد عشان يرد عليا بس مردش، متابعة: «انا باجي كل يوم عشان عرفت ان المتوفي بيحس بالزيارة وعلشان مش قادرة ابعد عنه عشان ابتدي يومي لازم اجيله وبروح بعد كدة لوالدتي  عشان قعيدة».

وتابعت: «لو الكتابة دي وقفت يبقى انا جاورته وانا مستنية انى أجاوره، ولو روحت مشوار لازم أستأذنه، زي ما كنت متعودة معاه، هو معايا وبعتبر زوجي شهيد وواخد درجة في الشهادة عشان مات مبطون».

لحظة وفاء.. كفاية بعاد ومستنياك
وانهارت «مروة» بالبكاء، عند قبر زوجها، قائلة “محتجالك اوي ومتتأخرش عليا ومحتاجة اسمع صوتك كفاية بعاد بقى وانا مستنياك وانا هروح املى المساقي وقامت بقراءة الفاتحة”.


مش عايزة احسس زوجي بالغربة
أكدت السيدة التي تكتب يومياتها على  قبر زوجها: «أنا مش عايزة احسس زوجي بغربة وكفاية انه بيكون لوحدة بليل ولولا ان امى مريضة مكنتش سيبته».

وأردفت : «زوجي كان حنونا معي لأقصى درجة، وكان كل يوم لازم يجيب لي وردتين، وانا والدتي عجزت من 4 سنين، وكان بيقولى انا اخدم امي وخليكي انتي مع والدتك، وكان بيطبخ وبيجيب الأكل لأمه».

وأكملت: «مستغربة ان الناس عملت ضجة على كتاباتي لزوجي، ده الطبيعي اللى لازم اعملها لزوجي، ابويا من حنية زوجي كان شايف أنه بمثابة ابنه».

وتأثرت نهال طايل بتأثر تلك السيدة وتقول «هذه السيدة لديها يقين كبير بما تقوم به، ودايما كل حاجة عن قرب مختلفة».


-