الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأهب وطوارئ واستنفار أمني.. إسرائيل تستعد لمزيد من العمليات ضد جنودها

تأهب وطوارئ واستنفار
تأهب وطوارئ واستنفار أمني.. إسرائيل تستعد لمزيد من العمليات

حالة من التوتر والطوارئ ورفع التأهب والاستنفار الأمني تسود في إسرائيل بسبب فترة الأعياد اليهودية ومخاوف تل أبيب من تزايد العمليات ضد جنودها.

وسيتقرر في تقييم الوضع ما إذا كان سيتم تعزيز منطقة الضفة الغربية بقوات إضافية أو تمديد الإغلاق حتى خلال “عيد العرش” “سوكوت”، ولا تزال هناك العديد من التحذيرات من العمليات، وبالتالي فإن قوات “الجيش الإسرائيلي” لديها العديد من المهام الأخرى.

وقال وزير الجيش بيني جانتس، في تصريح نشره: “إن المنظومة الأمنية تتواجد في جميع الأماكن عند التماس، في الطرق، في المستوطنات، من أجل حماية السكان”.

وعقب ذلك وقع حدثان غير عاديين في أقل من يومين في نابلس والخليل، عندما دخل مستوطنون مساء يوم بداية عيد الغفران ويوم نهايته وهو مساء الأربعاء إلى المدينتين، وقبل أن يتم التنكيل بهم من قبل حشد من الفلسطينيين تم تخليصهم بواسطة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.

وقال مسئول أمني إسرائيلي رفيع نظرًا لسير عمل أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية كما يمكن رؤيته في نابلس: “الحادث هو تذكير ملموس بأهمية التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية”.

وتابع المسئول الأمني "لقد تصرفوا باستقلالية وكفاءة وسرعة، على أساس أنه لو أقدمت الحشود على قتل المستوطنين، لكنا استيقظنا هذا الصباح على حدث مختلف تمامًا في المناطق الفلسطينية. لذلك إلى جانب استمرار نشاطات “الجيش الإسرائيلي” والشاباك في المنطقة، فإن لإسرائيل مصلحة في أن تظهر الأجهزة الأمنية الفلسطينية سيطرتها".