الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بايدن يؤكد أن تهديدات بوتين النووية تعرض البشرية لخطر نهاية العالم.. ميركل تنصح أوروبا بأخذ تهديدات روسيا بجدية.. واشنطن تعلن مقتل قياديين من داعش بغارة في سوريا

أرشيفية
أرشيفية

الكاظمي: لا حل في العراق إلا بالحوار
أميركا وكوريا الجنوبية تطلقان تدريبات بمشاركة حاملة طائرات
واشنطن تعلن مقتل قياديين من داعش بغارة في سوريا
إسرائيل ترفض التعديلات اللبنانية على مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية
مجلس الأمن يدرج ثلاثة قياديين حوثيين على قائمة العقوبات

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد الدولي.

وفي صحيفة “البيان”، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس أن التهديدات الروسية باستخدام الأسلحة النووية في النزاع في أوكرانيا تعرض البشرية لخطر "نهاية العالم"، للمرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية في منتصف الحرب الباردة.

وقال في حفل لجمع التبرعات في نيويورك "لم نواجه احتمال حدوث أبوكاليبس منذ كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبية" في العام 1962، معتبرا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لم يكن يمزح" عندما أطلق تلك التهديدات.

وبينما يشير الخبراء إلى أن أي هجمات نووية ستكون محدودة نسبيا، حذّر بايدن من أن حتى توجيه ضربة تكتيكية ضمن منطقة محدودة سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق. 
وشدّد على أنّ بوتين "لا يمزح عندما يتحدّث عن استخدام محتمل لأسلحة نوويّة تكتيكيّة أو أسلحة بيولوجيّة أو كيميائيّة، إذ يمكن القول إن أداء جيشه ضعيف إلى حدّ كبير".

في سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إنه من المهم عدم تجاهل التهديدات التي يتم الإدلاء بها خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والنظر إليها باعتبارها مجرد خدعة.

وتابعت ميركل، مساء أمس الخميس، خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ 77 لصدور صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" في ميونخ، قائلة إن "الغزو الروسي لأوكرانيا كان نقطة تحول عميقة".

وحذرت من إنها نقطة "من المستصوب عندها أن نأخذ جميعا الكلمات بجدية والتعامل معها بجدية وعدم تصنيفها على أنها خدع منذ البداية".

وأكدت ميركل أن السلام الدائم في أوروبا لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة روسيا. وقالت السياسية المخضرمة "طالما أننا لم ننجح في فعل ذلك، فإن الحرب الباردة لم تنته بالفعل".

وفي صحيفة “الاتحاد”، أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن استيائه من تأخر تشكيل حكومة جديدة في بلاده «كل هذه المدة»، مجدداً الدعوة للفرقاء السياسيين لحل الأزمة بالحوار.

ونقل بيان لرئاسة الوزراء، أمس، عن الكاظمي قوله، إن «الانسداد السياسي في بلاده يجب أن يحل وينتهي لأجل العراق والعراقيين ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها»، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى حكومة جديدة وموازنة عامة، وأنه من غير المقبول غيابهما كل هذه المدة.

ورأى أن الحل يكمن في العودة إلى طاولة الحوار ووضع الخلافات جانباً للخروج بحلول واقعية تنهي الأزمة السياسية الراهنة، والتي هي بالأساس أزمة ثقة لا تحل إلا بالحوار الصريح والبناء. ورغم مرور نحو عام على الانتخابات النيابية الأخيرة في العراق، فإن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة جديدة في البلاد، وعطلت البرلمان نحو شهرين. 

وفي سياق آخر، أعلن القيادي بـ «التيار الصدري» صالح العراقي، أمس، تجميد كل الفصائل المسلحة في محافظة البصرة إن وجدت، بما فيها «سرايا السلام»، ومنع استعمال السلاح في جميع المحافظات، باستثناء محافظة صلاح الدين، أو حسب توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة.

من ناحية أخرى، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا تدريبات بحرية مشتركة باستخدام حاملة طائرات أمريكية اليوم الجمعة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن التدريبات البحرية ستجرى في المياه قبالة الساحل الشرقي للبلاد في السابع والثامن من أكتوبر.

وتأتي التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في البحر يوم الخميس، ثم حلقت في وقت لاحق بطائرات حربية بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة "سنواصل تعزيز قدراتنا العملياتية واستعدادنا للرد على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية من خلال تدريبات مشتركة مع ... حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان ومجموعتها القتالية".

وفي سوريا، نفذ الجيش الأمريكي غارة جوية، أمس الخميس، أسفرت عن مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم داعش، بحسب بيان صادر عن القيادة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم).

وقالت سنتكوم في البيان إن "القوات الأميركية نفذت بنجاح ضربة في شمال سوريا أسفرت عن مقتل كل من أبو هاشم الأموي (...) ومسؤول كبير آخر في تنظيم داعش".

وأسفرت الغارة الأميركية، بحسب "سكاي نيوز عربية"، عن مقتل اثنين من أعضاء داعش من بينهما قائد بالتنظيم يدعى أبو هاشم الأموي.

وقالت القيادة المركزية بالجيش الأميركي إن التقديرات الأولية تشير إلى عدم إصابة أو مقتل أي من المدنيين أو أفراد القوات الأميركية في الضربة الجوية.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، رفضت إسرائيل أمس، التعديلات التي طلبها لبنان على مقترح ترسيم الحدود الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وتزامن الرفض مع دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يوم 13 أكتوبر.

ويلقي الرفض الإسرائيلي بظلال من الشك على سنوات من الجهود الدبلوماسية لتمكين البلدين من استخراج الغاز في منطقة متنازع عليها في البحر المتوسط أو حولها.

وحظيت مسودة الاتفاق، التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، بترحيب مبدئي من جانب الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية عند تسلمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مطلع الأسبوع.

ولكن كانت هناك معارضة داخلية في البلدين. وقدم لبنان طلبات تعديل تسلمتها إسرائيل أمس.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه جرى إخطار رئيس الوزراء يائير لابيد «بالتفصيل بشأن التغييرات الجوهرية التي يطلب لبنان إدخالها على الاتفاق، ووجه فريق التفاوض لرفضها».

وبالتوازي مع المحادثات غير المباشرة، تواصل إسرائيل الاستعداد لتشغيل منصة غاز كاريش، التي تقول إنها تقع خارج منطقة قانا المتنازع عليها.

وفي صحيفة “الخليج”، أدرجت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين لميليشيات الحوثي إلى قائمة العقوبات.

وقال قرار مجلس الأمن إن لجنة الجزاءات التابعة للمجلس وافقت في 4 من أكتوبر 2022، على إضافة أحمد الحمزي قائد القوات الجوية الحوثية، وقوات الدفاع الجوي، إلى قائمة الجزاءات الخاصة بها للأفراد والكيانات الخاضعين للتدابير التي فرضها مجلس الأمن، واعتمدها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار القرار إلى أن أحمد الحمزي، قائد القوات الجوية الحوثية وقوات الدفاع الجوي، إضافة إلى برنامج الطائرات بدون طيار، يلعب دوراً رائداً في الجهود العسكرية الحوثية التي تهدّد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

وأعلنت لجنة العقوبات أن المسؤولين الآخرين هما منصور السعادي من البحرية، ومطلق عامر المراني من الأمن القومي التابعين لميليشيات الحوثي، إضافة إلى قائد قوات الحوثيين الجوية أحمد الحمزي.

وأدرج السعادي لإدانته بارتكاب أعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، بما فيها انتهاكات حظر توريد الأسلحة المحدّد الأهداف، وتقديم الدعم لتلك الأعمال. وكان السعادي بصفته رئيس ما يسمى أركان القوات البحرية للحوثيين، هو العقل المدبِّر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.