المقاومة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على مواجهتنا في جنين

أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس حازم قاسم اليوم السبت أن “الاحتلال يحاول جاهداً إنهاء حالة المقاومة في المتجذرة في جنين القسام ،لكنه غير قادر على ذلك."

واستشهد شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان إن "مواطنين استشهدا برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) في جنين" بشمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وأضافت وزارة الصحة: "لدينا شهيدان و11 إصابة برصاص الاحتلال الحي في جنين، بينها 3 إصابات خطيرة".

ونعت حركة الأحرار الشهداء في بيان صادر اليوم قائلة: "ننعى شهداء جنين ونؤكد أن اشتباك أبطالها ببسالة في التصدي لاقتحامات الاحتلال يؤكد حيوية المقاومة والتطور المتصاعد في أدائها وقدراتها".

استهداف جنود الاحتلال للصحفيين

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القوات الإسرائيلية "أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للمواجهات العنيفة التي ما زالت مندلعة في مدينة جنين".

وكان صحفيان جرحا الاربعاء الماضي خلال عملية اسرائيلية في دير الحطب بالقرب من نابلس قتل خلالها فلسطيني.

حماس: القسام أوقعت الحتلال في كمين

وردا على عملية أمس في جنين، أشادت حركة حماس الإسلامية بـ "المقاومة في الضفة الغربية" في مواجهة "ضعف" الجيش الإسرائيلي الذي "يلجأ إلى حشد الآلات العسكرية والطائرات المروحية لاعتقال شخص واحد".

وأضافت  حركة حماس في بيان لها أمس أن "كتائب القسام أوقعت قوات الاحتلال وآلياته اليوم في كمين محكم وخاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جنين".

ويشهد شمال الضفة الغربية بما في ذلك جنين ونابلس أعمال عنف شبه يومية منذ مارس الماضي.

ويأتي ذلك غداة مقتل فلسطينيين أحدهما فتى في الرابعة عشرة من العمر سقط برصاص القوات الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة التي أوضحت أن عادل داود (14 عاما) استشهد متأثرا بجروح في رأسه في قلقيلية أمس الجمعة، بينما استشهد فلسطيني آخر قرب مدينة رام الله.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه عالج خمسين شخصًا في هذه المنطقة بعد الاشتباكات، بما في ذلك إصابات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

من جهة آخري، أعلن جيش الاحتلال اليوم إن قواته اعتقلت المطلوب صالح أبو زينة وهو أسير سابق مرتين وأفرج عنه عام 2020 وزعم الجيش الإسرائيلي أن صالح منذ إطلاق سراحه عاد لتنفيذ هجمات إطلاق نار. واعترف إعلام الاحتلال بإصابة جندي إسرائيلي بشظايا في الفخذ خلال الاشتباكات في جنين.

في غضون ذلك، انتشرت قوات إسرائيلية خاصة في حارتي الحواشين والرخ داخل مخيم جنين. واقتحمت قرابة 40 آلية المخيم، رفقة مئات الجنود، في ساعات صباح اليوم السبت، يوم العطلة لدى الاحتلال؛ لمباغتة المقاومين. وتم اعتقال المطلوب صالح سمير ابو زينة احد افراد حركة الجهاد إلاسلامي.