الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء تعليم يقدمون حلولا جذرية للقضاء على ظاهرة الكتب الخارجية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مع بدء العام الدراسي تظهر ظاهرة الكتب الخارجية التي تنتشر في كافة الأسواق والمكتبات وفي ظل ارتفاع أسعارها يلجأ العديد من أولياء الأمور إليها وتقوم وزارة التربية والتعليم بكافة أدواتها لتطوير العملية التعليمية وتطوير الكتاب المدرسي هو السبيل الوحيد  للقضاء على مافيا الكتب الخارجية لذلك تواصل موقع صدي البلد مع عدد من خبراء التعليم وأولياء الأمور لتقديم حلول للقضاء علي هذه الظاهرة .

 

ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة علي القضاء علي كافة سلبيات العملية التعليمية ومنها تطوير شامل للمناهج إضافة إلى تطوير المدارس وانشاء عدد من المدارس للحد من ظاهرة تكدس الطلاب داخل الفصول الدراسية .

وأوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد  أن وزارة التربية والتعليم تقوم بعملية متطورة حديثة تتواكب مع التنمية التي تشهدها العملية التعليمية بمختلف مراحلها مشددا على  إفساح المجال للكتاب المدرسي لتفعيل دوره بعد التطوير الملحوظ الذي طرأ عليه وسيكون كافي للغاية في التحصيل الدراسي حال الالتزام به.

 

وأكد الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن  الكتاب المدرسي به كافة تفاصيل المادة بشرح وافي إضافة إلى نماذج امتحانات توفرها وزارة التربية والتعليم علي منصاتها المختلفة .

 

وفي ذات السياق قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي إن وزارة التربية والتعليم تقوم بإنفاق مبالغ طائلة لطباعة الكتب المدرسية؛ لافتا أن أولياء الأمور تلجأ إلى الكتب الخارجية هاربا من الكتاب المدرسي بسبب استحداث طريقة الطباعة من حيث الألوان وعرض شيق للمنهج والتدريبات للدرس  وهذه هي أكثر الأسباب التي تجذب أولياء الأمور إلى الكتب الخارجية.

 

وأكد الدكتور مجدي حمزة أن وزارة التربية والتعليم وفرت العديد من المنصات التعليمية الحديثة التي تساعد الطالب والأسرة على الاستذكار الجيد لذلك يجب علي المدرسة والمعلم أن يهتم بشكل كبير على الكتاب المدرسي والمنصات التي تتيحها وزارة التربية والتعليم والاعتماد عليها لافتا أن الدروس الخصوصية هي أحد أسباب انتشار الكتب الخارجية.

 

وشدد الخبير التربوي لابد من تشكيل لجنة من متخصصين لإيجاد حلول جذرية للقضاء على ظاهرة الكتب الخارجية التي وصل سعرها في الأسواق إلى 120 جنيها للكتاب الواحد .

وعرض الدكتور مجدي حمزة اقتراحا للقضاء علي هذه الظاهرة أن وزارة التربية والتعليم تقوم تطوير الكتاب المدرسي بما يواكب ذوق الطلاب ولكن بأسعار مخفضة عن الأسواق للتخفيف عن الاسرة المصرية التي أصبحت تعتمد بشكل كامل علي الكتب الخارجية قائلا “ أولياء الأمور بتشتري من المكتبات بأسعار عالية ليه الوزارة متستغلش هذه النقطة وتكون إحدى موارد الوزارة وتستغل لصالح تطوير المدارس ” .