فرنسا ترحب بتدريب الأمم المتحدة للمراقبين العرب بسوريا

رحبت فرنسا بقرار الأمم المتحدة تدريب مراقبين تابعين لجامعة الدول العربية للعمل في سوريا بناء على طلب الجامعة العربية .
وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية في تصريحات صحفية اليوم/الثلاثاء/ أن تدريب هؤلاء المراقبين من قبل المفوضية العليا لشئون حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تعد استجابة لدعوات دعم بعثة الجامعة إلى
سوريا والتى تقوم بمهمة "صعبة" للتأكد ومراقبة تنفيذ نظام دمشق لبنود البمادرة العربية بشأن سوريا.
وشدد نادال على أهمية تحديد التعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا..مشيرا إلى ضرورة أن يقوم المراقبون العرب بمهتهم على أكمل وجه ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها النظام السورى لحقوق الإنسان التي تتواصل يوما بعد الآخر.
وأضاف الدبلوماسى الفرنسي انه يتعين ضمان حرية التحرك بالنسبة للمراقبين في سوريا وكذلك حرية إجراء الاتصالات الضرورية..مجددا دعم بلاده لمبادرة الجامعة العربية ولبعثة المراقبين بسوريا التي تهدف إلى وضع نهاية للقمع في البلاد.
وفيما يتعلق برفض السلطات السورية فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا والتى طرحتها دولة قطر..أكد نادال على أهمية اجتماع الجامعة العربية الذي سيعقد خلال أيام للإعلان النهائى عن نتائج بعثة المراقبين.
وعما إذا كان مجلس وزراء الخارجية الأوربيين المرتقب في الثالث والعشرين الجارى ببروكسل سيتخذ قرارا بفرض عقوبات جديدة على سوريا..قال المتحدث المساعد أن هذا الاجتماع سيركز من بين أعماله على الوضع في سوريا وكيفية الخروج من الأزمة الحالية كما سيتخذ قرارات (ولكنه لم يحدد ما إذا كانت هذه القرارات ستتضمن عقوبات
جديدة من عدمه).
وانتقد نادال ما اسماه ب"الصمت غير المقبول " لمجلس الأمن الدولى حيال الأحداث في سوريا في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال العنف والقمع ضد المدنيين.