الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من روسيا على تسرب نفطي في خط الأنابيب دروجبا

امدادات الغاز الروسي
امدادات الغاز الروسي

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها تلقت إشعارات بتسرب نفطي في أنبوب دروجبا، مؤكدة أن الإمدادات الغاز إلى بولندا  لا تزال متواصلة.

 

وكانت شركة بيرن "PERN" البولندية المشغلة لخطوط الأنابيب، قد أعلنت، اليوم الأربعاء، أنها اكتشفت تسربا مساء أمس الثلاثاء في أحد خطي أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا.

 

وقال مسؤول بولندي إنه من المرجح أن يكون التسريب في أنبوب "دروجبا" النفطي حادث عرضي وليس تخريبي.

 

وبدورها، علقت شركة ترانسنفت Transneft، التي تحتكر خط الأنابيب المملوكة للدولة، اليوم الأربعاء، بالقول إنها تنتظر من بولندا إخطارها عند انتهاء صيانة خط الأنابيب دروجبا النفطي.

وأشارت "بيرن" إلى أن أسباب التسرب في هذه المرحلة غير معروفة. وأوضحت أنه تم اكتشاف التسرب في جزء من الأنبوب على بعد حوالي 70 كيلومترا من مدينة بلوك بوسط بولندا.

 

وقالت "بيرن" إن الخط الثاني من خط الأنابيب وعناصر أخرى من البنية التحتية تعمل كالمعتاد.

 

وأضافت الشركة المشغلة: "في هذه المرحلة، تتخذ جميع خدمات بيرن (الفنية والتشغيلية وفرقة الإطفاء الداخلية وحماية البيئة) إجراءات وفقا للخوارزميات المتوفرة لهذا النوع من المواقف".

 

وفي نهاية سبتمبر الماضي، اكتشفت 4 مواضع لتسريب الغاز تحت الماء من خطي نورد ستريم، أدت إلى حدوث انفجارين على الأقل.

 

وتقع مواضع التسريب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق بعضها في المياه الدنماركية وبعضها في المياه السويدية.

 

ويعتقد الاتحاد الأوروبي والحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ما حدث هو عمل تخريبي، وفي المقابل وصف الكرملين التكهنات حول ضلوع روسيا فيما حدث بأنها " حمقاء وعبثية".

 

وتعاني القارة العجوز من أزمة طاقة بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية رئيسية عقوبات على روسيا على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها الأخيرة في أوكرانيا.

 

وتنتظر أوروبا شتاء قاسيا فيما لا تزال تبحث عن مصادر بديلة للطاقة، وسط ارتفاع قياسي لأسعار المحروقات وتضخم يلقي بظلاله على المشهد العالمي.