الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة عين شمس تطلق مبادرة "اطمن" بالتعاون مع القومي للمرأة

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

أطلق الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مبادرة " اطمن " والتي استضافت اولى فعالياتها كلية الحقوق جامعة عين شمس ضمن سلسلة من الندوات التفاعلية تستضيفها كليات الجامعة على مدار العام الدراسي وتهدف إلى تدريب الطلاب على كيفية مواجهة العنف في الأماكن العامة  والتي نظمتها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.

وذلك تحت رعاية ا.د محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ،ا.د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ا.د ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،  ا.د غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، ا.د محمد صافي عميد كلية الحقوق ،  وبتنسيق ا.د محمد الشافعي وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ، أ.د ياسين الشاذلي وكيل كلية الحقوق لشئون الدراسات العليا والبحوث وتنظيم الدكتورة هند الهلالي مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف وبحضور  د.  هيام الطباخ عضو مجلس النواب المصري  ، .دينا حسين عضو المجلس القومي للمراه ومقرر لجنه الشباب ،  يسرا شعبان مدرس القانون المدني و منسق الكليه في وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف.

وفي كلمته قدم الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الشكر للسيد ا.د محمد صافي عميد الكلية وما يحمله له من ود وتقدير واشار  إلى ما يميز كلية الحقوق وهو اختيار طاقم أعضاء هيئة التدريس والساده الوكلاء ممن يعملون بكل جهد علي راحه الطلاب علميا واداريا.

وابدي سعادته بالتواجد في صرح كبير جدا تفخر بيه جامعة عين شمس وهو كلية الحقوق ، جامعه عين شمس الحاصلة  على النجوم الخمس حسب التصنيف الدولي QS  وكم خريجيها من العلماء الأجلاء والمحافظين وقامات المجتمع مشيرا الى ان الاستثناء عن القاعدة في كليه الحقوق هو تخرج شخص عادي.

وأضاف  ان جامعه عين شمس جامعه جاده سواء في المجال التعليمي او في مجال الانشطه الطلابية لأنها دائما ما تقدم منتج  يتميز بالجديه والعلم والثقافة وعليه فان الجامعة محظوظه بطلابها وكذلك طلابها محظوظون بتواجدهم علي أرضها.

واكمل  ان طلبة جامعة عين شمس هم"  افضل طلاب  يتعلمون علي ايدي افضل أساتذة " كما ان اداره الجامعه وكليات الجامعة تستمع دائما الي كل الاقتراحات والشكاوى وتقوم  بالرد عليها ولم يضار احد لجا إلى الشكوى بشكل شرعي.

وقام  ببث بعض رسائل الطمأنينة الغرض منها طمأنة الطلبة والطالبات لتواجدهم في بيئة آمنه.  واشار سيادته إلى صفحة " وصل صوتك - اسأل نائب رئيس جامعة عين شمس" مرشدا الطلبه والطالبات إلى التواصل بشكل شخصي مع الصفحه اذا اعترضتهم اي مشكلات داخل الجامعة.

واضاف  الى ان مبادرة " اطمن " هي مبادرة متميزة تقوم عليها منظمات ومؤسسات خارج وداخل الجامعه للفئات "الأولى بالرعايه" وكان من ضمنها المرأه و الطفل ولكن تلك الثقافة في طريقها للتغير وعليه فان منظمات مثل المجلس القومي للمراه ووحده دعم المرأة ومناهضة العنف تتعامل مع مجموعات معينه من الفئات وتقوم بعمل ورش للتعريف بمفاهيم محددة كمناهضة العنف وتساعد على انتشار ثقافه مقاومه العنف بطريقه حضاريه.

وعليه فإنه من الضروري الإشادة  بوعي هذه المنظمات  بأهداف التنمية المستدامه وخطه مصر  ٢٠٣٠ و ٢٠٥٠ وافكار الجمهوريه الجديده ورفع وعي المرأه بدورها المختلف وتخطى دورها الي توصيل الثقافه العامه في جميع  مجالات حقوق الإنسان  وليس المرأه فقط أو الطفل فقط.

كما قدم  الشكر الى مجلس النواب والدكتورة هيام الطباخ  لان مجلس النواب ليس فقط مجلس تشريعي وانما دوره توصيل المشكلات اليوميه والتواجد وسط الشباب الذي يمثل شريحه عظمي من المجتمع  ومهتم بايصال صوته
عن طريق العصف الذهني لتوصيل هذه المشكلات للجهاز التشريعي والعمل على تعديل بعض التشريعات لكي تواجه التغيرات الحياتيه.

والسؤال الان لماذا تغير النمط السلوكي للمصريين ؟ - ليس جميعهم ولكن بعضهم -  في الآونه الاخيره تم رصد ظواهر شديده الوضوح وهي العنف واراقه الدماء وهي ظواهر غريبه عن مجتمعنا  وهنا يأتي دور المجلس في توضيح التصرف الطبيعي الذي يحفظ للشخص حقه دون الرد بشكل ما من شأنه ان يسلبه هذا الحق.

لذا فالهدف الاساسي من مبادرة " اطمن " هو إخراج مدربين وليس متلقين يقوموا بعمل عدد من الورش والندوات كل في مجاله. مؤكدا علي ان دور الشباب هو توصيل الفكره كل في مجتمعه سواء الاهل اوالزملاء او الأصدقاء ليكونوا سفراء كل في مكانه لنشر الوعي والخلق القويم .

واشاد  بالحضور الطلابي المتميز وخاصة أسرة من اجل مصر المركزية و I Clubs و الجواله وممثلين الأسر واتحاد الطلاب والنشاط الثقافي والفني وطالبهم بالانتشار داخل المجتمع الجامعي وان يتحولوا لسفراء لدعم هذه الفكره.

وخلال كلمته رحب الدكتور محمد صافي عميد كلية الحقوق بالحضور الكريم وعلى راسهم  أ.د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب شاكرا جهدة الداعم والمساند للكليه ومشاريعها وبرامجها تحت رعاية ودعم ا.د محمود المتيني رئيس الجامعة، ا.د هند الهلالي مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف لجهودها في مجال مكافحة العنف ضد المرأه  

كما اوضح  بايجاز فكره مبادرة " اطمن " و هي رساله للرجل والمرأه والطالب والطالبه على حد سواء  ليكون مطمئناً في دوله أهم مبادئها عدم التمييز في المعامله بين الرجل والمرأة ، لافتاً الى ان مصر كانت من ضمن  ٥٠ دوله شاركت وصدقت علي ميثاق الأمم المتحده والذي يعتبر دستور المجتمع الدولى  وأدخلت عليه عدة  تعديلات ومن اهم بنوده الاعتراف بالكرامة الإنسانية و المساواة الكامله بين المرأة والرجل منذ ٧٧ عاما ونحن نعترف بالمساواه واكدنا علي ذلك في الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدر عن الجمعية العامه للأمم المتحدة الذي صدر عام ١٩٤٨.

وعليه فإذا كانت الجامعه قد انشات وحده لدعم المرأه واعطتها كافه الحقوق والواجبات فقد أنشانا في الكلية عدة آليات لدعم -ليس المرأه فقط- ولكن الطلبه والطالبات معا
فقد انشانا وحده للحقوق الطلابية نستقبل عليها الشكاوى سواء ورقيا أو إلكترونيا وتم تحديد موعدا اسبوعيا لاستقبال الطلاب في الثلاثاء  من ١ إلى ٤ كل أسبوع .

كما اشار  الى ان عدد اعضاء هيئة التدريس من السيدات يمثل ٤٠ % من اجمالي أعضاء  هيئة التدريس بالكلية مضيفا ان هدف المبادره تقديم فكره عامه عن الآليات التي تضمنها الجامعه والكليه ومن قبلها الدوله المصرية في هذا العهد الذي دخلنا فيه الى الجمهوريه الجديده بالمقومات العلميه والاقتصادية والسياسية الجديده فحقوق المرأه أصبحت مضمونه الي أقصي درجه ولم تعد من الفئات الضعيفه أو الأولى بالرعايه.

وابدت الدكتورة هند الهلالي مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف سعادتها وفخرها بتواجدها في كلية عريقة ككلية الحقوق وانها جزء من بيئه تعليمية أمنه وراقيه تخصص مسار آمن لوصول الشكاوى والمقترحات الى قيادات الجامعه والكلية.

واوجزت  الهدف الرئيسي من انشاء وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف وهي اقدم وحده علي مستوي جامعات مصر للدعم ضد العنف و اتاحة تكافؤ الفرص للجنسين وليس المرأه فقط واتخاذ اجراءات رادعه وسريعه في هذا الصدد.

واوضحت  ان الوحدة تواجه العنف المجتمعي ضد الطالبات او الموظفات او عضوات هيئة التدريس سواء نفسي أو لوجيستي عن طريق استشاريين نفسين وتقدم الدعم النفسي بشكل مجاني موجهه الشكر لشريك النجاح المجلس القومي للمرأة .

الى جانب عقد ورش عمل لتنميه القدرات  والتحضير لسوق العمل والإرشاد الاسري وكيفية اختيار شريك الحياه وحل المشكلات الأسريه و عمل خطه اقتصاديه للاسره لتفادي المشكلات التي تؤدي إلى استخدام العنف.

كما تقوم الوحدة بعمل ورش عمل للدفاع عن النفس والعلاج بالفن .

وفي كلمتها رحبت الدكتورة هيام الطباخ عضو مجلس النواب بالقامات الموجوده علي المنصه وفي رحاب كليه عريقة ككليه الحقوق وخصت بالترحيب أصحاب الحدث الأصليين وهم الشباب الحضور  وحددت ثلاثه مسارات لتكون شخص فعال في المجتمع  لدعم وتمكين الشباب المصري ولتكوين شخص يتسم  بالايجابيه فهناك عدة متطلبات منها المعلومات والمهارات وممارسة لهذه المعلومات وتجارب ايجابيه وسلبيه كذلك المعارف والمهارات تغلف بقيم وسلوكيات تنقل للاخرين فتمنحهم الاطمئنان  وبهذا تكون أصبحت  شخص فاعل في المجتمع .

وأكدت النائبة هيام الطباخ، أن الصورة الحالية لتمكين الشباب داخل الدولة المصرية نموذج يُحتذى بيه بين الدول بالاحصائيات، حيث إنه يوجد ١٨٥ شابا تحت سن الـ ٤٥ داخل مجلس النواب ٣٢ ٪ في السلطة التشريعية ٢٣ شابا نواب محافظين في السلطة التنفيذية.

وشددت على أن الكوادر البرامج الشبابية في أي دولة تعزز الهوية وتواجه التحديات ضاربة المثال بنماذج تجارب شبابية داخل مصر مثل نموذج تنسيقية شباب الأحزاب والسياسييين والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب  ونموذج برلمان الشباب والطلائع واهتمام الأكاديمية الوطنية بالبرامج الدولية والإفريقية.

لافته الى دور مجلس النواب في تغليظ العقوبات والقوانين وعمل تعديل خاص بالاسلحه البيضاء ماده ٣٩٤ لسنه ٥٤ تخص حمل الاسلحه البيضاء وقدمت سيادتها مقترحات للشباب بتقديم مقترحاتهم بتعديل القوانين الخاصه بحمل الاسلحه أو اقتراح قوانين جديده في هذا الشأن تحت رعاية رئاسة الجامعة وكلية الحقوق والتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف.

واشارت .دينا حسين عضو المجلس القومي للمراه ومقرر لجنه الشباب والتي شاركت وحدة دعم المرأة في تنسيق هذه المبادرة الى أهمية العمل التطوعي ف الفتره الجامعيه وهو السبيل للعمل العام بعد التخرج  واهمية البحث العلمي والمنهج والدور الذي تقوم به لجنة الشكاوى في المجلس للمرأة المعنفه.

وافادت ان النيابه العامه ومجلس الدوله اصبحت تفتح الباب أمام الفتيات وذلك تحت رعايه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  والمجلس القومي للمراه يقدم دعمه الكامل للفتيات ضد التمييز وهو ما يفتح الباب أمام تحقيق تمكين الفتيات .

وفي نهاية الورشة تم عرض عدد من الفيديوهات وعمل تدريب عملى تفاعلي  علي سبل مكافحة التحرش في الأماكن العامة واستعراض  أنواع التحرش المختلفة التي تتعرض لها الفتيات والسيدات في الشارع، و كيفية التصرف في كل موقف.

جدير بالذكر أن فعاليات مبادره اطمن سوف تستمر علي مدار العام الدراسي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وتتوالى في كلية البنات في  ٢٤ من  أكتوبر الجاري وكلية التربية في ٦ من نوفمبر القادم، ثم باقي كليات الجامعة تباعاً.