أكد السفير سامح شكرى، سفير مصر السابق فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن "حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين كانوا يوظفون الدين فى السياسة وأرادوا أن ينساق الكثيرون وراء ذلك بعدما شعروا بالإخفاق فى إدارة البلاد وعدم تقبل المواطنين لسياساتهم الخاطئة".
وأضاف شكرى، خلال حواره فى برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن "الجماعة قامت بتوظيف الدين من أجل تحقيق مصالحها الخاصة ولكن الإرادة الشعبية فى 30 يونيو رفضت استبداد حكم الجماعة وأرست قواعد للحكم وإدارة شئون مصر من أجل إحداث رفاهية للشعب بعد الإخفاقات الأخيرة".