استعدادات أمنية مشددة بقرية الضبعية في الأقصر أثناء تشييع جنازة أحد ضحايا الفتنة الطائفية

تشهد منطقة الضبعية بغرب الأقصر استعدادات أمنية مشددة أثناء تشييع جنازة
حسان سيد صدقى، المجنى عليه، فى أحدث الفتنة الطائفية بالقرية، حيث قامت
مديرية أمن الأقصر منذ الأمس بفرض كردون أمنى حول المنطقة.
وقال
العميد عصام الحملى، مدير البحث الجنائي بالأقصر، إنه هناك استنفارا بين
الجنود فى المنطقة وتكثيف الحماية من قبل الأمن المركزي وضباط المديرية من
بداية نجع حسان محل الحادث وحتى قرية الضبعية، وإنه تم القبض على مجموعة من
الشباب المشتبه فيهم فى أحداث الفتنة وجار عرضهم على النيابة لتتولى
التحقيقات.
وأكد الأنبا لوكاس، راعى كنيسة الفرسيكيان الكاثوليكية
بالأقصر، أن "سبب تصاعد حالة الاحتقان والعنف فى قرية الضبعية هو الوضع
السياسي الذي تمر به مصر بعد إسقاط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته،
وأنه لولا الأحداث كان سيتم احتواء الفتنة".
وكان مستشفى الأقصر
الدولي استقبل بالأمس 4 جثث و3 مصابين، بعدما أشعل الأهالي النيران بمنازل
الأقباط، على خلفية مقتل شاب مسلم فجر الجمعة، حيث تجددت الاشتباكات مساء
أمس وقام الأهالي بحرق منازل جديدة للأقباط.
كانت اشتباكات نشبت
بين مسلمين وأقباط بمنطقة نجع حسان بقرية الضبعية غرب محافظة الأقصر نتج
عنها احتراق 9 منازل مملوكة لأقباط، وذلك في أعقاب واقعة قتل مسلم على يد 4
أقباط.