الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يكشف عن سر تقبيله يد الدكتور علي جمعة.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

 قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه كان يقبل أيادى أبيه وأمه، ولم يفعل هذا الأمر من بعدهما إلا مع العلماء، لافتاً إلى أنه يقبل يد مشايخه، كنوع من التواضع لأهل العلم والعلماء، وهو ما تربى عليه.

التواضع لأهل العلم

وتابع الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "كلما قابلت الأستاذ الدكتور علي جمعة، العلامة، لازم أقبل يده، هكذا ربيت التواضع لأهل العلم، لما كنت أقابل الشيخ عطية صقر، أو الشيخ الشعراوى، كنت بكون عاوز أشيل نعالهم وليس أقبل أيديهم فقط، الشيخ سيد طنطاوى، الإمام الأكبر السابق، الله يرحمه ويحسن إليه، كنت بكون عاوز اشيل نعاله، كنوع من الوفاء والاحترام والتقدير للعلماء، ومعرفة مكانتهم". 

واستكمل خالد الجندي: "الشعور بالوفاء أمر جميل جدا، لما يذكر مشايخى، بكون على وشك البكاء، كنوع من الوفاء، وهذا الأمر غيرنا لا يفهمه ولا يعرف عنه شيئا"، لافتاً إلى أن ما نفعله نوع من الأدب والذى يعتبر من السنة النبوية. 

المولد النبوي الشريف

وفي بيانه للسيرة النبوية وذكرى المولد النبوي الشريف، يقول الدكتور علي جمعة: "ظهرت ليلة مولده صلى الله عليه وآله وسلم الأمور العظام، توطئة لقدومه وإجلالًا لجنابه وإكرامًا له أيَّ إكرام؛ فتزينت السماء وحرست من استراق السمع لمولد خير الأنام، وانصدع إيوان كسرى وسقطت شرفاته وخمدت نيران الفرس وكانت لم تخمُد ألفَ عام، وغاضت بحيرة ساوة، وفاض ماء وادي سماوة، وكان مكان المولد الشريف: سوق الليل، وهو الآن مكان المكتبة المكية فيا سعادة من حياه بالزيارة والإعظام.

كما يقول شيخ الإسلام الإمامُ ابنُ الجزريِّ، الذي هو بالفضل حريّ: «وكان مولُده صلى الله عليه وآله وسلم بالشعبِ، وهو مكانٌ معروفٌ متواترٌ عند أهل مكة، يخرج أهلُ مكةَ كلَّ عام يومَ المولد ويحتفلون بذلك أعظمَ من احتفالهم بيوم العيد، وذلك إلى يومنا هذا، وقد زرتُه وتبرَّكتُ به عامَ حجتي سنةَ اثنتين وتسعين وسبعمائة، ورأيتُ من بركته عظيمًا، ثمّ كرَّرتُ زيارتَه في مجاورتي سنةَ ثلاث وعشرين وثمانمائة، وكان قد تهدَّم فرممتُه، وقُرئ عليّ ڪتابي «التعريف بالمولد الشريف»، وسمعه خلقٌ لا يُحصَوْنَ، وكان يوما مشهودًا».

وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ خَاتَم النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُخْبِرُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام، وَبِشَارَةُ عِيسَى عليه السلام، وَرُؤْيَا أُمِّيَ الَّتِي رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْنِي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهَا مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ».

ولفت علي جمعة إلى قول الحافظ زين الدين العراقيّ، في "مولده الهنيّ السنيّ": «وقد ورد خروج النور من آمنةَ حين ميلاده، من حديث جماعة من الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم».