الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حق نوح في التعليم.. قصة طفل رفضته المدارس رغم عبقريته

الطفل نوح
الطفل نوح

حق نوح في التعليم.. دشن رواد ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قبل أيام، حملة للدفاع عن الطفل نوح الذي يبلغ 8 سنوات بعد رفضه في العديد من المدارس رغم عبقريته.. فما القصة؟

بدأت قصة نوح، عندما تقدمت أسرته بطلب ليلتحق بالمدرسة كغيره من الأطفال، إلا أن المدارس رفضته بسبب إصابته بمتلازمة اسبرجر وحالة طفيفة من التوحد.

ووفقا لما صرحت به الأم لقناة العربية، فإن هذه المتلازمة جعلته يتحدث اللغة الإنجليزية فقط منذ ولادته، دون أن يعرفها أو يعلمه أحد، والغريب أنه يجيد الإنجليزية بطلاقة دون تعلم، في حين لا يمكنه نطق اللغة العربية.

طفل عبقري

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل ظهرت على نوح مواهب أخرى، جعلت منه طفلا عبقريا، حيث يعد أفلاما كارتونية، بعد أن يرسم شخصيات يبتكرها، ويقوم بعمل المونتاج، وينتجها كذلك، فضلا عن ذلك، يسجل صوته عليها، وفقا لتصريحات الأم.

المدارس رفضت نوح

رغم عبقرية الطفل نوح، إلا أن جميع المدارس التي تقدم لها رفضته رفضا تاما، حيث توجهت الأم إلى 19 مدرسة  لكنها رفضته كلها بسبب مرضه حينا، أو لتقدم عمره شهرين عن السن المقررة للالتحاق أحيانا أخرى.

لم تيأس الأم وحاولت إلحاقه بالمدارس الدولية وإلغاء المواد التي يتم تدريسها باللغة العربية، وتوزيع درجاتها على المواد الأخرى، لكن محاولتها باءت بالرفض الدائم بسبب مرضه وإصابته بالتوحد.

مهدد بالحرمان من التعليم

استمعت الأم لنصيحة بعض المسؤولين، وقررت تأجيل تسجيل صغيرها بالمدرسة للعام الحالي، حتى يلتحق بـ"المدارس التجريبية لغات التابعة للحكومة"، لكنها واجهت نفس المشكلة، بسبب بند تضعه تلك المدارس يمنع التحاق الأطفال ذوي الإعاقة أو التوحد لعدم وجود إمكانيات أو معلمين يمكنهم التعامل مع تلك الحالات.

المشكلة الأكبر هي أن طفلها بلغ عامه الثامن، ومع مرور الوقت سيتجاوز العمر المقرر للالتحاق بالمدرسة، وسيحرم بالتالي من التعليم نهائيا وللأبد.

حق نوح في التعليم

دشن رواد ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "حق نوح في التعليم"، مطالبين المسئولين بالتدخل وحل مشكلة الطفل نوح والعمل على قبوله بأي مدرسة حتى يتمكن من حقه في التعليم.