قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن يقرأ المسلم في صلاة الفريضة مما يحفظه من القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الفاتحة وحدها تكفي لصحة الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، في رده على سؤال حول جواز القراءة من المصحف أثناء صلاة الفرض، أن الصلاة صحيحة في حال قرأ المصلي من المصحف، ولكن بعض العلماء كرهوا ذلك، لأن النظر في المصحف قد يُذهب بعض الخشوع، والصلاة مبناها على التوجه والخشوع كما ورد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
أمين الإفتاء: لا حرج في القراءة من المصحف في صلاة النافلة
وأضاف أمين الإفتاء أن هذا الأمر يُتوسع فيه في صلاة النافلة، حيث لا حرج في القراءة من المصحف، مستدلًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل، من ترديده وتسبيحه واستغفاره إذا مرّ بآيات تتعلق بذلك.
وأكد أمين الإفتاء أن الأفضل في الفريضة أن يقرأ المسلم مما يحفظ، حتى وإن كرر سورة واحدة في كل ركعة، معتبرًا أن ذلك أولى وأقرب للخشوع، وخروجًا من خلاف العلماء الذين كرهوا القراءة من المصحف في الفرض، وإن كانت الصلاة صحيحة ولا تبطل بذلك.