الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير المالية: 135 مليار جنيه مظلة حماية اجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.. ونواب يؤكدون: عملت علي تخفيف أثار الأزمات العالمية عن المواطنين ..و توطين الصناعة أهم عوامل زيادة العملة الصعبة

الدكتور محمد معيط
الدكتور محمد معيط وزير المالية

برلمانية: مفاوضات مصر للحصول علي قرض صندوق النقد الدولي شهادة أمان وثقة

اقترح بإستغلال مشروعات تخرج الطلاب لدعم الصناعة

برلماني يطالب بزيادة الإنتاج الصناعي ودعم رواد الأعمال

 

 

 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن العالم اليوم، فى أمس الحاجة للتعاون الاقتصادى، فى مواجهة الصدمات الدولية المزدوجة، والضغوط الضخمة التى يعانيها الاقتصاد العالمي، بما يفرض على الدول المتقدمة الإسراع بمساعدة البلدان النامية؛ لمجابهة التداعيات الراهنة والتعامل المرن معها، على نحو يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنه لولا نجاح مصر فى التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادى؛ لكان الموقف أكثر تعقيدًا مع أزمة كورونا، ثم الحرب فى أوروبا، بما ترتب عليهما من تحديات مشتركة، وتداعيات بالغة الخطورة، امتدت للاحتياجات الأساسية للمواطنين بمختلف أنحاء العالم، حيث أدى اختلال ميزان العرض والطلب؛ نتيجة لجوء الكثير من الدول للإغلاق الكامل فى ظل الجائحة، ومن ثم توقف عجلة الإنتاج، وحدوث حالة استثنائية من تباطؤ النشاط الاقتصادي، على نحو انعكس فى اضطراب حاد بسلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع غير مسبوق فى معدلات التضخم.

 

وقال وزير المالية ، فى لقائه مع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع على هامش مشاركته فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا ملتزمون بالمضي فى مسيرة تحقيق الانضباط المالى، من خلال استمرار العمل على تحديد الأولويات؛ بما يُسهم فى رفع كفاءة الإنفاق العام، واستهداف القطاعات ذات الأولوية الوطنية، مع التوسع فى الحماية الاجتماعية ببرامج أكثر استهدافًا للفئات الأولى بالرعاية، فى إطار حرص الدولة على بذل أقصى جهود ممكنة لتخفيف حدة الأزمة العالمية، والآثار السلبية للموجة التضخمية العالمية، وقد بادرنا بإقرار حزمة مالية واجتماعية بنحو ١٣٥ مليار جنيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وزيادة الأجور والمعاشات ومخصصات البطاقات التموينية، وتوسيع برامج الضمان الاجتماعى وتكافل وكرامة ورفع حد الإعفاء الضريبي لاحتواء الصدمات العالمية المزدوجة، والتخفيف عن المواطنين بقدر الإمكان.

 

وأضاف وزير المالية ، أننا حريصون على تحقيق المستهدفات المالية والتنموية، وتوفير فرص العمل، رغم ما تتعرض له الموازنة من ضغوط شديدة نتيجة الأزمة العالمية الراهنة، لافتًا إلى أننا نفذنا إصلاحات هيكلية، تُساعدنا فى التعافي الاقتصادى وتحقيق النمو المستدام، وتنويع الهيكل الإنتاجي، والتركيز على الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على نحو يُسهم فى تعزيز الإنتاج المحلى وتحفيز الصادرات فى شتى القطاعات، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق المحلية والعالمية، على نحو يُساعد فى تحفيز الاستثمار، وتعظيم مساهمات القطاع الخاص فى مختلف الأنشطة الاقتصادية.

 

وفي هذا الإطار ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، جهود الحكومة في توسيع قاعدة الدعم ومظلة الحماية الإجتماعية، موضحين أهم فوائد ذلك.

 

بداية، أكدت النائبة ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مفاوضات وزير المالية مع صندوق النقد الدولي من أجل الوصول إلي أفضل إتفاق لحصول الدولة علي قرض بشروط ميسرة، لافتة إلي أن موافقة الصندوق علي منح مصر هذا القرض يعد بمثابة شهادة أمان وثقة بإن الإقتصاد المصري في الطريق الصحيح.

 

وقالت “ الكسان ” في تصريح خاص لـ “ صدي البلد”، أن هناك توقعات من صندوق النقد الدولي بتحقيق الإقتصاد المصري لأعلي معدلات النمو بالفترة المقبلة ليكون واحدا من أفضل الإقتصادات علي مستوي الشرق الأوسط، قائلة “ هذه التوقعات تم التنبؤ بها نتيجة الإنجازات الملموسة التي حققتها الحكومة علي أرض الواقع بمختلف المجالات”.

 

كما أشارت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلي وجود العديد من الأزمات العالمية سواء التضخم أو أسعار الطاقة وغيرها التي أثرت بالسلب علي دول العالم أجمع ومن ضمنها مصر، لذلك وجدت جهود واسعة من القيادة السياسية لتوسيع قاعدة الدعم والإهتمام بملف الحماية الإجتماعية من أجل تخفيف أثار هذه الأزمات عن المواطن ومعاونته في هذه الأزمات المفاجئة.

 

وأختتمت النائبة حديثها، بالتأكيد علي أن الدولة تسير بخطي ثابتة ومتوازية في المسار صحيح تمكنها من تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة بدرجة عالية من الدراسة والتخطيط الجيد.

 

ومن جانبه، أكد النائب أبو سريع امام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن الدولة أنفقت الكثير من مليارات الجنيهات من أجل توسيع شبكة الحماية الإجتماعية لتشمل كافة الفئات المستحقة وكل من سقط من سلم الدعم وذلك من أجل توفير حياة كريمة لتلك الفئات وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلها.

.

وطالب “ إمام” في تصريح خاص لـ “ صدي البلد”، بأهمية الإستمرارية في دعم فئة الشباب بإعتبارها واحدة من أكثر الفئات المستحقة للدعم وذلك من خلال منحهم العديد من الحوافز والمزايا التي تمكنهم من إطلاق مشروعاتهم الصناعية سواء كانت صغيرة أو  متناهية الصغر، وخاصة الخريجين الجدد من الجامعات.

 

كما لفت عضو مجلس الشيوخ، إلي أهمية العمل علي إحلال بدائل محلية بجودة فائقة للمنتجات المستوردة بما يسهم في توفير مبالغ ضخمة تدعم توجيه الإنفاق للملفات الأكثر أحقية، مناشدا كافة الوزارات المختصة بإعداد خطة تسويقية ترويجية لمزايا المنتج المصري بما يدعم المصنع المحلي ويمكن المنتجات من المنافسة عالميا.

وأقترح النائب، إستغلال مشروعات التخرج لطلاب المدارس الصناعية والكليات الهندسية والتطبيقية بما يخدم توطين الصناعة المحلية، لافتا إلي أن هؤلاء الشباب لديهم الكثير من الأفكار الإبداعية المبتكرة التي ستعود بالنفع العام علي الدولة.

 

وفي سياق متصل أكد النائب ابراهيم نظير عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الفئات الأولى بالرعاية من خلال دمجهم بمظلة الحماية الاجتماعية وحمايتهم من آثار الأزمات العالمية في ظل حالة التحديات والاضطرابات التي تشهدها اقتصادات العديد من الدول.

 

وطالب" نظير" في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، وزارة التضامن بسرعة ضم الفئات المستحقة لمعاش تكافل وكرامة لا سيما القاطنين بقرى الصعيد، علاوة على استبعاد الفئات الأخرى غير المستحقة لهذا المعاش مما يعمل على استغلال أموال الدولة الاستغلال الأمثل وتوجيه للمواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط .

 

وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أهمية التركيز على زيادة الإنتاج وتشجيع رواد الأعمال على إطلاق مشروعاتهم الصناعية والتجارية من خلال دعمهم وفقا للقانون، إضافة إلى منحهم عددا من الحوافز الضريبية التي تدعم سير المشروعات دون تعثر فور بداية انطلاقها.

 

وناشد البرلماني، الجهات التنفيذية المعنية بترجمة توجيهات الرئيس السيسي الداعمة لتحسين جودة حياة المواطنين وفقا لأعلى المستويات، بشكل منضبط دون وجود أي نوع من العقبات التي تمنع تنفيذها على أرض الواقع.