الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل لحكومة إثيوبيا بعد الهجمات على عمال الإغاثة بتيجراي

تيجراي
تيجراي

أقرت الحكومة الأثيوبية بسقوط مدنيين وعاملين في الإغاثة الإنسانية بإقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.

وأعربت الحكومة في بيان عاجل لها اليوم الاثنين، عن "أسفها" لسقوط ضحايا من مدنيين وعاملي الإغاثة الإنسانية في تيجراي"، لافتة إلى أنها ستعمل بشكل وثيق مع العاملين في المجال الإنساني لضمان وصول المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولضمان سلامتهم.

وناشدت الحكومة المدنيين الابتعاد عن الأصول العسكرية لجبهة تيجراي الشعبية، زاعمة أن الجبهة تستخدم المدنيين كدروع بشرية، فضلًا عن المنشآت المدنية للأغراض العسكرية.

كما أبدت أسفها لفقدان المدنيين لأي ضرر يمكن أن يلحق بالمدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وستحقق في هذه الحوادث لإثبات الحقائق.

الالتزام بالحوار

ودعا رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في وقت سابق أمس الأحد، إلى "استئناف الخدمات الإنسانية" في تيجراي، وحث حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي الشعبية - على "إعادة الالتزام بالحوار" مع بعضهما البعض، وفقًا لاتفاقهما على حضور محادثات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي في جنوب أفريقيا.

من جانب آخر، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأخير كان "قلقًا للغاية بشأن تصعيد القتال في تيجراي والذي سيكون له تأثير مدمر على المدنيين في وضع إنساني مأساوي بالفعل"، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

وتابع البيان أن "الأمين العام يكرر دعمه الكامل لعملية الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي ويؤكد من جديد استعداد الأمم المتحدة لدعم الاستئناف العاجل للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة لهذا الصراع الكارثي".

وأعلنت جبهة تحرير تيجراي، استعدادها لاحترام وقف إطلاق النار، حيث قالت في بيان: "نحن مستعدون لاحترام وقف فوري للعمليات القتالية. ندعو أيضًا المجتمع الدولي إلى إجبار الجيش الأريتري على الانسحاب من تيجراي واتّخاذ إجراءات تهدف إلى وقف فوري للعمليات القتالية والضغط على الحكومة الإثيوبية لتحضر إلى طاولة المفاوضات".