الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من هم أبغض الناس عند الله ورسوله .. داعية يوضح

الدكتور مختار مرزوق
الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم 

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم داعية أزهري وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن أبغض الناس عند الله ورسوله. 

أبغض الناس عند الله ورسوله

وقال مرزوق من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان ( تحريم السعي بين الناس بالنميمة على كل الأحوال)،  إن الواجب على المسلم أن يبتعد عن إيقادر نيران الفتنة بين المجتمات الصغيرة بداية من الأسرة والأكبر من ذلك بين القرى حتى نصل إلى حرمة إيقاد نيران الفتنة بين الدول ولا سيما الشقيقة .
واستدل على ذلك بما يلي: 
1 - النمام لا يدخل الجنة:  عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا يدخل الجنة قتات) صحيح مسلم كتاب كتاب الإيمان باب بيان غلظ تحريم النميمة، وفي رواية ( لا يدخل الجنة نمام ) والقتات هو النمام. 
مبينا أن النميمة كما قال العلماء : نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم . 
2 - النمام يعذب في قبره بسبب النميمة 
ورد في البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما .. الحديث ثم أخبر عنهما قائلا (كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ) صحيح البخاري كتاب الأدب باب التميمة من الكبائر . 
3 - النمامون أبغض الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكتافا الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلي المشاؤون بين الناس بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العيب ) رواه الطبراني في الصغير والأوسط وهو حديث حسن لغيره انظر صحيح الترغيب رقم 2658 . 
4 -  روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند ضعيف : الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .. ذكره صاحب كشف الخفا وقال قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس . وأورده السيوطي في الجامع ورمز له بالضعف .
وشدد لكل مسعر للفتن ما ظهر منها ومابطن في أي مجتمع صغير أو كبير : اتق الله تعالى ولانكن عونا للشياطين على المسلمين بإيقاد نيران العداوة بينهم واحذر العقوبات التي أعدها الله تعالى لكل نمام والتي نقلناها من سنة المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم  .