EN 
قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الاثنين، إنه إذا رضخت صربيا للضغوط الغربية وانضمت إلى العقوبات المناهضة لـ روسيا بسبب الصراع الأوكراني فإن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تشجيع الغرب في مطالبه.
وادعى فوتشيتش أن الأمة لم تكن أبدا في موقف صعب كما هي الآن. ومع ذلك، قال إنه إذا كانت بلجراد ستدعم العقوبات المناهضة لروسيا، فلن يكون ذلك مفيدا للغاية.
وأصر الزعيم الصربي على أن الدول الغربية تستخدم القضية “كعصا ومطرقة لضربنا في المنتديات” لأنها لا تملك أدوات أكثر قوة.
وقال: “إذا فرضنا عقوبات على روسيا غدا، لمدة ثلاثة أيام ستكون لطيفة للغاية، قائلة إنك أصبحت جزءا من أوروبا”.
ومع ذلك، تابع فوتشيتش أنه في اليوم الخامس، سيحث الغرب صربيا على “تقرير ما إذا كانت على الجانب الصحيح من التاريخ أم لا”.
وأشار إلى أن الغرب سيعني من خلال الجانب الصحيح من التاريخ أن صربيا 'يجب أن تتخلى عن كوسوفو وميتوهيا، في حين يغري صربيا بـ”هدية صغيرة”، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
ومنذ بدء الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير، تعرضت صربيا لضغوط غير مسبوقة لفرض عقوبات على روسيا.
ومع ذلك، استمر فوتشيتش في حماية حياد الأمة مع الإصرار على أن بلجراد ستظل تسعى للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، أوضح الاتحاد الأوروبي أن أي محادثات حول العضوية المستقبلية لن تكون ممكنة إلا إذا اعترفت صربيا بـ كوسوفو، وهو مطلب قال فوتشيتش إنه ليس لديه خطط لاستيعابه.
