EN 
أقامت جامعة الجلالة الأهلية، الحفل الترحيبي الأول بالطلاب الجدد والقدامى للعام الأكاديمي 2022-2023، في واحدة من أقوى حفلات الجامعات لهذا العام، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، والذى قام بإحيائه النجم محمود العسيلي، وفرقة كورال روح الشرق، بحضور الآلاف من طلاب الجامعة.
تضمن الحفل عدة فقرات فنية وترفيهية وسط أجواء مبهجة، بدأت بالكلمة الافتتاحية للدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، الذي أعرب فيها عن سعادته بوجوده وسط أبنائه من الطلاب، مؤكداً أن إدارة الجامعة تسعي دائماً الي خلق جو أسرى لتعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، الإداريين، عمالًا وطلابًا.
وأضاف الشناوي، أن الجامعة تعمل علي توفير كافة أنواع الدعم والرعاية لطلابها، مشيراً إلي أن الأنشطة الطلابية لها أهمية كبيرة فى الترويح عن الطلاب، خاصة أنها تساهم فى صقل مهاراتهم واستثمار طاقاتهم، وتحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية، بحيث لا تقتصر علي الجانب العلمي والبحثي فقط.
كما قام الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، بتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس، تقديراً لمساهمتهم بالأبحاث العلمية التي تضيف إلي اسم الجامعة، بالإضافة إلي تكريم الطلاب المتفوقين دراسياً، والطلاب المتميزين رياضين، كما تم تكريم الطلاب المشاركين في الأنشطة الطلابية علي مدار العام الدراسي 2021-2022.
وقدم الفنان محمود العسيلي خلال الحفل مجموعة متنوعة من أغانيه التي أشعلت أجواء من البهجة بين الطلاب، مبدياً سعادته لتواجده فى رحاب جامعة الجلالة، مقدماً الشكر للقائمين والمنظمين للحفل، حيث قام الانفلونسر كريم لطفي بتقديم الحفل وعرض فقراته الفنية، كما حاز العرض الذي قدمه كورال "روح الشرق"، وسط تفاعل كبير بين الطلاب.
الجدير بالذكر، أن جامعة الجلالة تعد إحدى الجامعات الأهلية الجديدة، التي تم افتتاحها منذ عامين بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، التي تطبق نظاما تعليمياً عالي الجودة، مما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين.
كما تضم 4 مشاريع عملاقة؛ وهي مستشفى الجلالة الجامعي الذي سيخدم المنطقة بأكملها، ومركز وقاعة مؤتمرات كبري لاستقبال المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى سكن جامعي فندقي، مما يجعلها منطقة جذب سياحي وتعليمي وعلاجي في ذات الوقت.
