الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حظر تجوال مرتقب في الأقاليم الأوكرانية المنضمة إلى روسيا

أوكرانيا وروسيا
أوكرانيا وروسيا

أفادت وكالة “تاس” الروسية، بأن هناك حظر تجوال مرتقب في الأقاليم الأوكرانية التي ضمتها روسيا، فيما كشف حاكم خيرسون، أن حالة "الأحكام العرفية" ستسهل العمليات القتالية.

وحسب “روسيا اليوم”، قال نائب رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف، إن إعلان حالة "الأحكام العرفية" سيسهل على الجيش القيام بمهامه قتالية، و"لن يكون هناك مزيد من المحادثات مع النازيين".

وأضاف ستريموسوف اليوم الأربعاء: "الآن انتقل الوضع إلى اتجاه مختلف"، وانتهت المحادثات و"لن نلعب بعد الآن تلك الألعاب التي كنا نلعبها منذ ما يقرب من سبعة أشهر".

بدوره قال رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روجوف، في مقابلة مع وكالة "تاس"، إن قرار فرض حالة "الأحكام العرفية" في منطقة زابوروجيه جاء في الوقت المناسب.

كما أعرب عن ثقته أنه "في المستقبل القريب سنشهد تطبيق إجراءات محددة على الأرض".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن اليوم الأربعاء، حالة الحرب في المناطق الأوكرانية الأربع التي قررت روسيا ضمها إلى سيادتها مؤخرًا.

وحسب "روسيا اليوم"، قرر بوتين خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الأمن الروسي، إعلان الأحكام العرفية في جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.

وأوضح أنه وقعت مرسومًا باعلان حالة الحرب بهم، مانحًا صلاحيات أكبر لحكام المناطق الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.

ولم يوضح بوتين على الفور الخطوات التي سيتم اتخاذها بموجب الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا مؤخرًا.

لكن تشريعات الأحكام العرفية تشير إلى أنها قد تنطوي على قيود حول السفر والتجمعات العامة، فضلًا عن تشديد الرقابة وسلطة أوسع لوكالات إنفاذ القانون وحظر الإضرابات العمالية، والعمل الجبري في الدفاع وغير ذلك، وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية.

كما لم يوضح بوتين تفاصيل السلطات الإضافية التي ستمنح لرؤساء الأقاليم بموجب مرسومه.

وعقب ذلك، أصدر الكرملين بعد ذلك مرسومًا يعلن دخول الأحكام العرفية حيز التنفيذ في هذه المناطق اعتبارًا من منتصف ليل الخميس.

وجاء ضم دونتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، بعد 7 أشهر على بداية الغزو الروسي في أوكرانيا، وبعد "استفتاءات" نظمتها موسكو على عجل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

فيما جاءت هذه التحركات بعد اقتراب الحرب من شهرها الثامن، وتشكل أحدث تصعيد من جانب بوتين لمواجهة سلسلة من الهزائم الكبرى على يد القوات الأوكرانية منذ بداية سبتمبر، خاصة تفجير جسر كيرتش الواقع بين شبه جزيرة القرم والبر الروسي.