قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الأثار، تعقيبا على ظاهرة تعامد الشمس اليوم على وجه رمسيس الثاني ، إن الظاهرة تعتبر معجزة فلكية وهندسية ، وتأصيل الهوية المصرية ، متابعا : " المصري القديم بدأ مبكرا في علم الفلك من أجل التعرف على ميعاد فيضان النيل " .
وأضاف مجدي شاكر ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " صباحنا مصري " ، والمذاع على فضائية " المصرية " ، أن المصري القديم استخدم وسائل بسيطة للتعرف على ارتباط نهر النيل بنجمة في السماء ، مشيرا إلى أن علم الفلك ارتبط عند المصري القديم بالاستقرار ، ومتابعة حالة نهر النيل ، لإقامة الزراعة .
وأشار ، إلى أن المصري القديم من خلال تعرفه على علم الفلك استطاع أن يراعي البيئة ، والمناخ في انشاء معابده ، موضحا أن هناك 14 معبدا يتم فيه ظاهرة تعامد الشمس .
ولفت ، إلى أن الترويح لهذه المعابد يساهم في خلق نوع من السياحة لا تتميز به غير مصر ، كاشفا أن تعامد الشمس ليس لها علاقة بالميلاد أو التتويج ولكن مرتبط بمواسم الزراعة.