EN 
قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إنه يدعم ترشيح بوريس جونسون لمنصبي زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء.
وكتب كليفرلي على “تويتر”: "أعرف أن بوريس تعلم من فترة توليه منصب رئيس الوزراء وسيركز على احتياجات البلاد منذ اليوم الأول. سأدعم عودته إلى منصب رئيس الوزراء".
أعلنت وزيرة التجارة الخارجية البريطانية، كيمي بادنوك، ووزيرة الدولة البريطانية للعمل والمعاشات، كلوي سميث، دعمهما لترشيح ريشي سوناك لزعامة حزب المحافظين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت شبكة “سكاي نيوز”، نقلاً عن مصادر، أن بادنوك يعتزم الترشح لمنصب رئيس الوزراء البريطاني الجديد.
وكتبت بادنوك على حسابها على “تويتر”: "يحتاج الحزب إلى شخصية موحدة لفعل ما هو مناسب لـ بريطانيا. في الوقت الحالي أعتقد أن هذا الشخص هو ريشي".
وأضافت أنها "معجبة برئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، لكنها تري أن عودته مع كل ما حدث لن تحشد الناس".
بدورها، كتبت سميث على “تويتر”، "أعتزم دعم ترشيح ريشي سوناك لمنصب رئيس الوزراء والعمل من أجل المصلحة الوطنية وتحقيق الاستقرار والفرص التي تحتاجها أمتنا".
كما أيد وزير الداخلية البريطاني، جرانت شابس، ترشيح وزير الخزانة السابق ريشي سوناك لمنصب زعيم حزب المحافظين.
وكتب شابس على “تويتر”: "نحتاج إلى شخص يمكنه توفير الاستقرار والكفاءة الاقتصادية المثبتة في هذه الأوقات الصعبة، وريشي سوناك هو هذا الشخص. لذلك، أنا أدعمه في الكفاح من أجل قيادة حزب المحافظين".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخزانة البريطاني السابق، ريشي سوناك، عن ترشحه لمنصب رئيس حزب المحافظين ورئيس وزراء بريطانيا.
وفي تغريدة أعلن فيها عن ترشحه، قال سوناك إن “بريطانيا تواجه أزمة اقتصادية عميقة”، مضيفًا: “الخيار الذي يتخذه حزبنا الآن سيقرر ما إذا كان الجيل القادم من الشعب البريطاني سيحظى بفرص أكثر من السابق”.
وأضاف: “لهذا السبب أترشح لمنصب رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين. أريد أن أصلح اقتصادنا، وتوحيد حزبنا وأن أعمل لبلدنا”.
اجتماع جونسون وسوناك
واندلعت منافسة جديدة على زعامة حزب المحافظين بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها، معترفة بأنها نظرًا للوضع، لا يمكنها تنفيذ التفويض الذي انتُخبت على أساسه من قبل حزب المحافظين.
وفي وقت سابق،، أجرى رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وريشي سوناك محادثات مباشرة استمرت ثلاث ساعات وسط شائعات عن إمكانية إبرام صفقة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
والاثنان هما المتنافسان المحتملان في السباق لمنصب رئيس الوزراء المقبل لـ بريطانيا ولم يعلنا بعد عن أنفسهما في المنافسة لخلافة ليز تراس، التي أعلنت استقالتها يوم الخميس.
مع القليل من التفاصيل التي ظهرت حول “القمة السرية” بين جونسون وسوناك، ذكرت صحيفة “التلجراف” أنهما كانا على وشك مناقشة الموافقة على تذكرة مشتركة” لتجنب أزمة حزب المحافظين.
جاءت المحادثات في أعقاب قطع بوريس جونسون إقامة فاخرة في جمهورية الدومينيكان والعودة إلى الوطن في محاولة للانضمام إلى سباق قيادة حزب المحافظين حيث جادل حلفاؤه بأنه مستعد لذلك.
