الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اوكرانيا تحذر من خداع روسي في خيرسون

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

حذر رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، من أن روسيا تخلق “وهما” من خلال الظهور وكأنها تغادر خيرسون لكنها تستعد في الواقع للدفاع عن المدينة.

وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو الأوكراني في 24 فبراير على أمل تحقيق نصر سريع. لكن أوكرانيا التي تدعمها المساعدات الغربية قلصت المكاسب العسكرية لمدة ثمانية أشهر وشنت هجمات مضادة لاستعادة السيطرة على الأراضي المحتلة.

وشهدت الهجمات المضادة في سبتمبر نجاحا سريعا في شرق أوكرانيا حيث استعيدت آلاف الأميال المربعة من الأراضي التي تحتلها روسيا حول خاركيف. 

وكان تقدم أوكرانيا في جنوب أوكرانيا أبطأ، لكن جيشها استعاد المناطق الواقعة شمال خيرسون، وهو أيضا اسم المنطقة التي تشمل المدينة.

والآن، يستعد القادة العسكريون الروس لأوكرانيا لمحاولة استعادة المدينة.

وفي وقت سابق من اليوم، حذر مسؤول روسي كبير في منطقة زابوريجيا، من أنه يمكن للقوات الأوكرانية أن تسبب أضرارا كارثية من خلال تفجير سدين رئيسيين على نهر دنيبر، ما قد يؤدي إلى غمر منطقة ضخمة، بالمياه بما في ذلك موقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وقال فلاديمير روجوف، لوكالة “تاس” الروسية: “لا أستطيع أن أستبعد أنهم سيحاولون الجمع بين سيناريوهين. أولا، يمكنهم تفجير دنيبروجيس، وبعد ذلك محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية”.

وتقع دنيبروجيس، أو محطة دنيبر للطاقة الكهرومائية، في مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها كييف، عند المنبع من إنيرجودار، التي تستضيف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وأوضح روجوف أنه إذا تم اختراق السد، فإن المدينة والمنشأة النووية ستغمرهما المياه.

ويقع سد كاخوفسكايا الكهرومائي في اتجاه مجرى النهر في منطقة خيرسون ولكنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمحطة الطاقة النووية لتغذية أنظمة التبريد الخاصة بها.

وكانت محطة الطاقة الكهرومائية محور اتهامات متبادلة من قبل مسؤولي موسكو وكييف.