الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة سوهاج يكشف تفاصيل صادمة عن سرقة متحف كلية الآثار.. فيديو

سرقة متحف كلية الآثار
سرقة متحف كلية الآثار

كشف الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، تفاصيل سرقة متحف كلية الآثار.

وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "تم الكشف عن سرعة متحف كلية الآثار بسوهاج يوم السبت بواسطة مدير أمن الجامعة"، لافتا: "كلفت فورا باتخاذ كافة الإجراءات القانونية".

وأشار: "أمن الجامعة الإداري أهمل في تأمين متحف كلية الآثار بسوهاج"، موضحا:"كان هناك شبهة إهمال من أمن الجامعة وتم إيقاف 7 أفراد عن العمل وإحالة للتحقيق".

وأوضح: "الباب كان حديدا ومغلق بـ3 أقفال، وكان هناك كاميرا أمام الباب، والكاميرا رصدت أن فيه 2 طلاب ذهبوا مبكرا وبدأوا يتشموا بطريقة مثيرة، ثم اختفوا من المشهد"، مشيرا: "كاميرا المتحف رصدت وجود طالبين في وقت مبكر واختفائهم بعد ذلك وكان ذلك سببا في الشك بهم، وهم طلبة في كلية التربية".

ولفت: "الطالبان اتفقا مع ببعض على أن يقوم أحدهم بحكم الكاميرا واستخدم طرابيزة للصعود عليها لتعطيلها، والعملية استغرقت ربع ساعة. 

بعد مراجعة الكاميرات تم وضع حائل أمام الكاميرا لمدة لحظات، وبعد ذلك وضع الحائل لمدة ربع ساعة، وهو ما ثبت في الآخر أن هناك 2 طلبة وضعوا حائل".

وتابع: "أحد الطلاب اخفي أجنة داخل سجادة صلاة واستخدمها لكسر ثلاثة أفقال في 5 دقائق في المتحف والأمن لم يفتشه"، لافتا: "الطالبان سرقوا 59 قطعة أثرية من متحف كلية الآثار بسوهاج".

وأكمل: "الطلاب استغلا طالبة دون علمها ووضعوا الآثار في شنطة سيارتها"، مؤكدا: "الطالبة صاحبة السيارة شعرت بثقل الآثار التي وضعت في الشنطة وسألتهم عن المحتويات فتهربوا".

وأكد: "صاحبة السيارة حتى الآن لا تعلم شيء عن الآثار التي وضعت في شنطتها"، موضحا: "أحد أولياء الطلاب عندما رأي الآثار لهم لهم أنا هبيعها لكم"، متابعا: "الطالبان لم ينجحا في بيع الآثار التي سرقوها من متحف الكلية"، مؤكدا: "كامل القطع الأثرية رجعت ولم تحدث أي تلفيات".

وأكمل الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، : "رجال الأمن قبضوا على الطالبين ووالد أحدهم في قضية سرقة متحف كلية الآثار بسوهاج"، لافتا: "أستاذ جامعي في عام 79 تبرع بالآثار الموجودة في متحف الكلية"، مشيرا: "تم تشكيل مجلس تأديب وتحويل الطلاب للتحقيق، ومن المفترض أن يتم بتر هؤلاء الطلبة من بين  طلاب الجامعة الشرفاء".