EN 
قالت رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها، ليز تراس، اليوم الثلاثاء، بريطانيا مستمرة في معركتها للخروج من عاصفة التحديات الراهنة، وذلك في لها بعد آخر اجتماع لحكومتها.
ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، افتتحت تراس اجتماع حكومتها بشكر الوزراء على دعمهم، مشيرة إلى أنها حققت بعض الإنجازات الهامة خلال الفترة القصيرة التي قادت فيها الحكومة.
وقالت إن الحكومة أكدت أن البلاد قادرة على الحداد على وفاة جلالة الملكة والترحيب بجلالة الملك تشارلز الثالث كملك جديد، وهي لحظة حيوية في تاريخ بلادنا.
وتابعت: " إن الحكومة تصرفت على الفور لحماية الجمهور والشركات من فواتير الطاقة المرتفعة غير المستدامة - مما أدى إلى ضمان أسعار الطاقة لإنقاذ الأسرة النموذجية بحوالي 700 جنيه إسترليني هذا الشتاء".
كما التزمت الحكومة بتعهدها بإلغاء الزيادة في التأمين الوطني وأظهرت التزامها الراسخ بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وأضافت أنها أوفت بالأولويات الثلاث التي حددتها في بداية رئاستها للوزراء، وهي حماية الناس من فواتير الطاقة المرتفعة، وخفض الضرائب، ووضع خطة للمرضى.
وقالت تراس: "لا تزال بلادنا تقاتل خلال عاصفة من التحديات. لكنني أؤمن ببريطانيا، وأؤمن بالشعب البريطاني. أنا أعلم أن الأيام الأكثر إشراقًا تنتظرنا".
وأطلع وزير الدفاع مجلس الوزراء على آخر التطورات في أوكرانيا والتهديد المستمر الذي تشكله تصرفات روسيا. وأضاف أن عملها كوزيرة للخارجية ورئيسة للوزراء قد ضمن استمرار المملكة المتحدة في لعب دور قيادي في الاستجابة وأن الدول في جميع أنحاء العالم لديها يقين من أن المملكة المتحدة ستظل شريكًا أمنيا قويا.
واختتمت رئيسة الوزراء حديثها بالقول إن الوقت الذي قضته في هذا المنصب كان امتيازا كبيرا وأن خليفها سيحظى بدعمها لأنها تبني الآن الخطوات المهمة التي اتخذها مجلس الوزراء بالفعل لدعم البلاد.
كما اعربت ليز تراس عن أمنيتها لرئيس وزراء بريطانيا الجديد، ريشي سوناك: "كل التوفيق والنجاح لمصلحة بلدنا".
وأشارت إلى أنها تتطلع إلى قضاء المزيد من الوقت في دائرتها الانتخابية في جنوب غرب نورفولك وتقديمها من الدائرة الانتخابية.
وبعد أن أنهت ليز تراس كلمتها توجهت إلى قصر باكنجهام لتقديم استقالتها إلى الملك.
