EN 
توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، أشتون كارتر، عن عمر يناهز 68 عامًا، وذلك على إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة.
وحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، شغل أشتون كارتر منصب وزير الدفاع في إدارة أوباما من 2015 إلى 2017.
خسارة كبيرة
وذكرت عائلته أشتون في بيان نعيها: "كرس كارتر حياته المهنية للأمن القومي للولايات المتحدة وتعليم الطلاب الشؤون الدولية".
وأضاف البيان "لقد كان زوجًا وأبًا ومرشدًا وصديقًا محبوبًا. سيشعر كل من عرفه بخسارته المفاجئة".
وخلال فترة توليه منصب وزير الدفاع، كان كارتر وراء حملة هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما وجه بفتح جميع المناصب القتالية للنساء ووضع السياسة التي تسمح للأشخاص المتحولين جنسياً بالانضمام إلى الجيش والخدمة علانية.
ولفتت عائلته: "بينما كان معروفًا بفهمه الشديد للتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النووية والشؤون الدولية، لم يحب كارتر أكثر من قضاء الوقت مع القوات والقيام برحلات متكررة إلى العراق وأفغانستان لزيارة القوات الأمريكية هناك".
وخدم كارتر في 5 إدارات للرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين، وشغل عدة مناصب في وزارة الدفاع، بما في ذلك نائب وزير الدفاع ووكيل وزارة الدفاع لتكنولوجيا الاستحواذ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى عمله كوزير.
كما عمل كارتر، الباحث في رودس والفيزيائي النظري، كمدير لمركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد من عام 2017 حتى وفاته.
إرث للطلاب
وأوضحت عائلته: "كان يعتقد أن إرثه الأعمق سيكون آلاف الطلاب الذين علمهم على أمل أن يجعلوا العالم مكانًا أفضل وأكثر أمانًا".
وفي بيان صُدِر يوم الثلاثاء، وصف عميد كلية هارفارد كينيدي دوجلاس إلمندورف نبأ وفاته بأنها "مدمر"، مشيدًا بكارتر لكونه "قائدًا مهمًا" في الجامعة.
وأضاف أن الأسباب الرئيسية لعودته إلى الجامعة هو تجربته في وزارة الدفاع في زيارة الخارج واستقباله بالتحية، لذلك أراد العودة لمساعدة الطلاب وجمع الأموال لزمالات الطلاب.
ولفت "أود أن أعرب عن امتناني على بصيرته وحكمته، والتزامه الراسخ بمحاولة جعل العالم أفضل، وثقته في أن مدرسة كينيدي يمكن أن تحدث فرقًا مهمًا في العالم، وروحه الكريمة تجاه طلابه وزملائه.. صداقة دافئة وكريمة معي وسوف نفتقده كثيرا".
