EN 
عاد اليوم مئات اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان إلى بلادهم، اليوم، وذلك في اليوم الأول من عمليات إعادة تنظمها بيروت، وسط مخاوف من المنظمات الحقوقية بشأن احتمال وجود عنصر الإكراه في خطة الإعادة.
وتجمع حوالي 700 سوري كانوا قد وافقوا على العودة في الصباح الباكر بمنطقة حدودية مقفرة في شمال شرق لبنان، ومعهم حقائبهم ومولدات طاقة وأجهزة تبريد وحتى الدواجن، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن وصول دفعة من المهجرين السوريين، قادمين من مخيمات اللجوء في لبنان عبر معبر الدبوسية الحدودي في ريف حمص، للعودة إلى مناطقهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدأ حملة حكومية لبنانية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حيث قال وزير الخارجية اللبناني أن بلاده تلقت ضمانات بعدم التعرض للاجئين عند عودتهم إلى سوريا.
ويعيش في لبنان أكثر من 800 ألف سوري، مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تشير الحكومة اللبنانية إلى وجود نحو مليوني سوري على أراضيها.
وفي عام 2018، أطلق جهاز الأمن العام اللبناني آلية يمكن من خلالها لأي لاجئ سوري تسجيل رغبته في العودة إلى الوطن، مع الاتصال بالسلطات السورية للتأكد من أن هذا الشخص غير مطلوب هناك.
وشهد البرنامج عودة حوالي 400 ألف سوري إلى ديارهم، لكن تم تعليقه مع تفشي وباء كورونا، وأعاد الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال عون إحياءه هذا الشهر، وتم استئنافه الأربعاء.
