الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإسكندرية الذهاب والعودة.. نظرة على المدينة عبر "أيام التراث السكندري"

برنامج أيام التراث
برنامج أيام التراث السكندري

تنطلق النسخة الثالثة عشر من برنامج "أيام التراث السكندري" هذا العام، بدءا من 4 إلى 12 نوفمبر القادم، ويحمل عنوان "الإسكندرية.. الذهاب والعودة".

الإسكندرية "الذهاب والعودة"

منذ تأسيسها، والإسكندرية هي ميناء الدخول والخروج من مصر، إذ شهدت مرور آلاف المسافرين، مرتحلون إلى حواضر البحر الأبيض المتوسط والمدن الأوروبية، أو عابرون مصر لزيارة الأماكن المقدسة، أو قادمون إلى مصر لإنجاز مهمة - دبلوماسية وتجارية وعلمية - أو لإرضاء الفضول لاكتشاف البلد وسكانه. 

عاش كل منهم تجربة خاصة على حدة، رغبوا أحيانًا في مشاركتها مع معاصريهم من خلال مذكراتهم الخاصة أو الرسمية، أو من خلال الرسوم، والصور، والأعمال الفنية. لقد كان استكشاف الإسكندرية أو مدن البحر الأبيض المتوسط والأوروبية لحظة خاصة لهؤلاء الحجاج، والطلاب، والفنانين والسائحين. 

وبحسب الموقع الرسمي للبرنامج: "هذه هي اللحظة التي ندعوكم فيها إلى الاكتشاف والاستكشاف، وإلقاء الضوء على هذه الرحلة المزدوجة، حيث يُمكننا أن نُثري معارفنا من خلال رحلة "الذهاب والإياب"، بإعطاء لمحة عن الثراء وتنوع التبادل الفكرية والأدبية والفنية".

مشروع " أسبوع التراث السكندري"

وعن المشروع، فهو مستوحى من نجاح أيام التراث الأوروبي، وكان قد اقترح مركز الدراسات السكندرية CEAlex بالتعاون مع جميع الجهات الثقافية والفنية في الإسكندرية إقامة أيام التراث السكندري.

ويهدف إلى التعريف وإعطاء الرغبة في معرفة تاريخ الإسكندرية خلال أسبوع من الاحتفال بالتراث.
وبالتالي السماح للجمهور بالوصول إلى مجموعة من المواقع التاريخية الكلاسيكية والمعاصرة، كذلك المباني والمواقع التي لا تفتح عادة للجمهور بشكل يومي. أيضا جعل هذه الأيام من التراث لحظة من اللقاء والمعرفة والفنون والإخاء.

يتم من خلال هذا الحدث تطوير التعاون والشراكات بين المؤسسات والجهات الفاعلة الثقافية لان تلك الاحتفالية لن تكون فعالة بدون هذا التعاون بين الجهات التنفيذية والمؤسسات الثقافية والمتحفية.

شراكات ثقافية

يأتي برنامج هذا العام بالتعاون مع العديد من المؤسسات، من بينها مركز الدراسات السكندرية (CEAlex) هو وحدة بحث علمي تابعة للمركز القومي للبحوث العلمية، يعمل به 88 موظف ويستضيف 200 باحث كل عام.

فيما يستجيب المعمل لمهمة دراسة التاريخ الطويل لمدينة الإسكندرية منذ نشأتها من جميع الجوانب لذلك نعمل من خلال 3 مجالات رئيسية: الحفائر والاستطلاعات الأثرية، توضيح مكانة التراث المعماري ودراسة تاريخ الإسكندرية. 

ويضم المركز ضمن فريق العمل العديد من المهن الاثرية والتاريخية: أثريين، متخصصين في العملات، كيميائيين، جيولوجيين، مساحين، رسامين، مصورين، متخصصين في الفخار ومؤرخون.

ويجمع المركز ويحفظ وثائق تاريخ المدينة وضواحيها، المنقولات الأثرية بمخزن طابية النحاسين، الوثائق النصية والمصورة بقطاع المصادر الوثائقية.

كذلك يحرص مركز الدراسات السكندرية علي نشر أبحاثه العلمية للجمهور، فمنذ 19 عاما التزم قطاعه التربوي بشكل عام بتوعية الشباب والجمهور بالمستجدات في التراث السكندري.