باع بيته عشان يعالج ابنته.. قصة الطفلة هلا من الشلل الدماغي إلى العودة للحياة

تقدمت أسرة الطفلة هلا عبد الله بالشكر لاهالي طور سيناء الذين تبرعوا لها لإجراء عملية للعلاج من الشلل الدماغي  .

وقال عبد الله حامد والد الطفلة هلا  إن ابنته أجرت العملية والتي كتب الله لها النجاح وتخضع الآن للعلاج الطبيعي بالقاهرة مشيرا إلي أنه يتوجه بالشكر لكل من ساهم في تكاليف إجراء العملية، مضيفا أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد  في الخير في مصر إلي يوم الدين.

وكان قام موقع " صدي البلد " الاخباري بنشر قصة الطفلة هلا ومعاناته مع مرض الشلل الدماغي  الذين يمنعه من الحركة واللعب مثل كل الاطفال .
‏

وكان اقدم عبد الله فرج حامد  صياد بطور سيناء عن  بيع  مسكنه الوحيد لعلاج ابنته الصغيرة هلا التي لم يتجاوز عمرها ٧ سنوات نتيجة إصابتها بشلل دماغها أوقفها عن النطق السليم والحركة  وقال الاب الذي يعمل صياد :" أنه لا يجد سبيل لإنقاذ ابنته الا بيع مسكنه بعد أن طرق كل الابواب " مشيرا أنه لا يريد لابنته أن تتعذب و يريد لها أن تتحرك وتلعب مثل كل الاطفال  مشيرا إلي أنها تحتاج عملية تتكلف ٨٠ الف جنيه بأحد مراكز جراحات المخ والاعصاب بالقاهرة  بعد أن أجري عملية في مستشفيات التأمين الصحي ولم تنجح .
 
وقال  والدها عبد الله فرج حامد الذي يعمل صياد بطور سيناء  أنه طرق كل الابواب من أجل علاج ابنته الصغيرة ولكن لم تفلح محاولات العلاج مشيرا أنه يريد فقط إجراء العملية الجراحية قبل أن تتأخر حالتها وتصبح ابنته معاقة بدون حركة أو نطق طوال عمرها مشيرا إلي أنه اضطر للاعلان عن بيع مسكنه أن لم يتم إجراء العملية علي نفقة الدولة ويعيش في شقة للايجار حتي لا تتعذب ابنته وذلك قبل الدراسة حيث أن أولاده في جميع مراحل التعليم وبعد العملية ابنتها تحتاج السفر القاهرة والبقاء فترة بعدها  قبل العودة لجنوب سيناء .

واضافت السيدة  تهاني شرنوب والدة الطفلة هلا  أن طفلتها ولدت بشكل طبيعي ولكن تعرضت لنقص اكسجين أثناء الولادة  مما عرضها للشلل دماغي ولم نتعرف على الحالة الا بعد تأخر الحركة والنطق مشيرة أن ابنتها طرقت بها كل الابواب من أجل العلاج   تحتاج عملية تتكلف ٨٠ ألف جنيه  في مركز للأعصاب والتأهيل بالقاهرة  وتحتاج بالتحديد جراحة السيطرة على التيبس عن طريق الأعصاب الطرفية " عصب واحد "باستخدام تقنية الأعصاب والعضلات وجراحة إطالة الاوتار  بالإضافة لحقن امبول  ونصف بوتوكس بالذراع الأيسر وطالبت والدتها  تعالجها الدولة علي نفقتها في أحد المراكز المتخصصة في تلك الجراحة  واضافت إلي أن كل أمانيها في الحياة أن تعالج ابنتها وتصبح طبيعية تاكل وتلعب.

الطفلة هلا بعد نجاح العملية