EN 
- التعليم العالي:
- الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالتحول الرقمي
- الوزارة تمتلك استراتيجية قصيرة المدى للتحول الرقمي بالجامعات والمعاهد البحثية
- تكلفة تطوير منظومة التحول الرقمي وتحسين أداء الخدمات 11 مليار جنيه
- تخصيص 4.4 مليار جنيه للاختبارات المميكنة في الجامعات
- 2.7 مليار جنيه تكلفة ميكنة المستشفيات الجامعية فى المرحلة الأولى
شهدت الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات الجامعية العديد من التطورات فيما يخص التحول الرقمي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أنه أطلق عددا من المشروعات للتحول الرقمي والبنية التحتية المعلوماتية في جميع الجهات التابعة لمنظومة التعليم العالي.
وأكد الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، أن منظومة التحول الرقمي تشمل ما يتخطى الـ 300 مؤسسة تعليمية، إلى جانب المعاهد البحثية، حيث توجد 3 مشروعات للتحول الرقمي يتم العمل عليها وهي مشروع الاختبارات المميكنة بالجامعات، وميكنة المستشفيات الجامعي، والبنية المعلوماتية.
وقال "فاروق" إن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالتحول الرقمي، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي تمتلك استراتيجية قصيرة المدى تسعى لتنفيذها التحول بالجامعات والمعاهد البحثية.
وأضاف أن تكلفة تطوير منظومة التحول الرقمي، بالإضافة إلى تحسين أداء الخدمات بلغت 11 مليار جنيه، كما أن تلك الأموال مقسمة على الثلاثة مشروعات للتحول الرقمي، بينما تم تخصيص 4.4 مليار جنيه، للاختبارات المميكنة في الجامعات، والبنية المعلوماتية، كما تم تخصيص 4.5 مليار جنيه لها، بالإضافة إلى ميكنة المستشفيات الجامعية فى المرحلة الأولى بتكلفة 2.7 مليار جنيه.
وأوضح أنه تم رفع كفاءة وسرعات خطوط الإنترنت بالجامعات، وتطوير البنية التحتية المعلوماتية في 17 جامعة أهلية وتكنولوجية، ورفع كفاءة شبكات الربط الداخلية بمباني بعض الكليات بالجامعات الحكومية، وتطوير البنية التحتية المعلوماتية في 10 معاهد فنية حكومية.
ونوه إلى تشغيل تطبيقات نُظم إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) بالتعاون مع بنك المعرفة بقيمة 385 مليون جنيه فى خلال 2022، والتعاقد على تطبيقات نظم المعلومات الطلابية (SIS) للجامعات الأهلية الأربعة (الجلالة، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة)، بتكلفة 14.5 مليون جنيه لمدة 6 سنوات.
وأشار إلى عقد مُلتقى التعليم العالي والبحث العلمي في عصر التحول الرقمي خلال الفترة 16-17 سبتمبر 2021؛ وشهد المنتدى إطلاق مبادرة طالب رقمي، والتى تضمن العديد من الخدمات الإلكترونية الرقمية من خلال الكارت الذكي لكل الطلاب.
من جانبه، قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعات المصرية حققت نجاحا كبيرا فى الحصول على الترتيبات المتقدمة في التصنيفات الدولية، مشيرا إلى أن هذا التقدم يعود إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى في مصر على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى الارتقاء بترتيب الجامعات المصرية داخل التصنيف الدولية للجامعات، وذلك ضمن خطة التنمية المُستدامة للدولة 2030.
وأضاف "عبد الغفار" أن الجامعات المصرية تشهد على مدار الفترة الماضية تقدما في التصنيفات الدولية، وذلك يرجع إلى اتخاذ إجراءات عديدة، من بينها تقديم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدعم الفنى للجامعات المصرية، إلى جانب تقديم تدريب على النشر الدولى، وتحفيز الباحثين على النشر في المجلات الدولية وذلك لجميع الدرجات العلمية.
ميكنة المستشفيات الجامعية بتكلفة 2 مليار جنيه
ونوه إلى مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، والذي تم الانتهاء من التعاقد به بتكلفة برامج وتطبيقات الميكنة للمرحلة الأولى (79 مستشفى من 140 مستشفى، متضمنة مستشفيات جامعة الأزهر)، وذلك بقيمة 2 مليار جنيه تُسدد على 5 سنوات.
وأشار التقرير إلى قيام عدد من الجامعات المصرية بتوقيع بروتوكولات تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ بهدف إنشاء "مركز إبداع مصر الرقمية"؛ لتنمية مهارات الشباب من طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وتأهيلهم لتلبية مُتطلبات سوق العمل في تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال.
