EN 
شهد ملف ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة تطورًا شديدًا ويحظى باهتمام ودعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد سنوات من التهميش والإهمال، فالدعم الرئاسي لهذا الملف منقطع النظير.
صوتها الملائكي وموهبتها غير العادية في التلقي والحفظ، وخفة دمها الكبيرة تجذب لها العديد من الأصدقاء والمحبين، بسبب سرعة بديهتها وجمال ردودها المازحة، إنها الطفلة ساندي صالح محمد السيد التي لم تتجاوز العشر سنوات، وتدرس بالصف الثالث الإبتدائي في الإسكندرية؛ لم تحرمها إعاقتها البصرية من البراعة في الغناء والتمثيل، وموهبتها الفذة في كليهما.
وقالت ساندي إنها تتمنى ان تتفوق في دراستها وتدرس الطب لكي تعالج المحتاجين بل وتصرف لهم العلاج بالمجان، مشيرة إلى أنها تتمنى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت ساندي "أنا نفسي أقابل الرئيس السيسي"، وأهدت له أغنية "تسلم ايدينك ياللى فى حب مصر بتضحى بسنينك ياللى انت وفيت وعد كان بينها وبينك ياللى انتا كنت شايلها دايما جوة عينك تسلم ايدينك ياللى انتا شايل هم بلدك فوق كتافك كل اللى عرفك واللى قابلك واللى شافك بيدعى باسم مصر ليك الله يعينك".
من جانبها، قالت والدة ساندي، إن ابنتها تدرس بمدرسة النور والأمل بمحرم بك بالصف الثالث الابتدائي، وتمتلك موهبة في الغناء والتمثيل، وبدأت في الغناء وهي في سن صغيرة، حيث لم تكن تتجاوز الثلاث سنوات.
وأشارت إلى أن مدرستها في الحضانة هي أول من اكتشف عذوبة صوتها الرخيم، وشاركت من صغرها في المسابقات حيث شاركت في مسابقة الطفل المبدع، وحصلت على المركز الثاني، كما حصلت على المركز الثالث في إحدى مسابقات الأزهر الشريف.
وأضافت أن ساندي تشارك حاليا مع فريق الكورال في مدرستها من أجل صقل موهبتها أكثر وأكثر، وهي تحب الاعتماد كثيرًا على نفسها سواء في أمور حياتها اليومية أو في المدرسة.
ولفتت إلى أن ساندي هي من تقدم الدعم اللازم لجميع إخواتها سواء في المدرسة أو في المنزل، بل وتدافع عنهم، فهي بمثابة الأخت الحنون العطوفة على الجميع، ولا تشعر أبدًا أنها أقل منهم في شيء، بل إن الله حباها نعم كثيرًا نحمد الله دائمًا وأبدًا عليها.
واختتمت إلى أنها تتمنى ان تجد من يحتضن موهبة ساندي الجديرة بفرصة كي تثبت موهبتها وجمال صوتها وعذوبته التي تأسر كل من يسمعها.
