EN 
"كان بيشتغل معايا وبنخرج علي رزقنا يوميا من أجل ان نكسب لقمة عيشنا بالحلال وخاصة انني أعمل أرزقي باليومية ويوم الجمعة وبعد عودتنا من العمل وخروج نجلي وابن خالته لشراء شئ من محل بقالة بالقرية حاول أحد الأشخاص التعدي علي نجل خالة ابني وعندما حاول ابني الدفاع عنه ولعوا فيه وهو الآن بين الحياة والموت ونفسي حقه يرجع..بهذه الكلمات بدأ "دسوقي أحمد متولي ابراهيم" والشهير بـ"سامح الصعيدي" والمقيم بقرية قصاصين الشرق التابعة لمركز الحسينية حديثة لموقع صدي البلد.
أكد والد المجني عليه قائلا :تفاصيل الحادث وقعت يوم الجمعة الماضي عندما قام أحد الشباب بمحاولة ضرب ابن خالة نجلي ،والذي كان متواجدا رفقته بأحد محال البقالة بالقرية وعندما رفض ابني هذا الفعل ونهر المتهم نشبت بينهما مشادة تطورت الي تشابك بالأيدي وعندما حاولت زوجتي منع المتهم قام بالإعتداء عليها ونهرها ولكن في النهاية تم الفض بينهم وذهب كل طرف وانفض الوضع.
واستكمل الوالد والدموع تنهمر من عينيه :أنا غلبان ياناس عندما علمت بما حدث توجهت علي الفور رفقة نجلي الي أحد الأشخاص والمعروف عنه إنه كبير العيلة من أجل عرض الوضع عليه والاعتذار له سواء اذا كان نجلي مخطئا أو لا وخاصة انني رجل فقير لا أحب المشاكل ولا أسعي إليها ولقمة عيشي أكسبها بالعمل لدي الناس باليومية.
وأشار "الصعيدي"الي انه وهو وفي طريقة الي كبير العائلة تصادف مرورهم مع مرور توك توك محمل بشخصين في الخلف والسائق والذي قال لنا ينفع اللي ابنك عمله في ابن عمنا دا هيولع في ابنك ولكني لم أخذ الموضوع علي محمل الجد وأعتقدت انه هزار شباب وفي الطريق حدثت المفاجأة..
وقال الأب مستكملا حديثه ونحن في الطريق فوجئنا بقدوم والدة المتهم والتي قامت بضرب زوجتي وابني بالشبشب وعندما حاولت الفض بينهم فوجئت بإشتعال النيران بشعر ووجه شقيقي فقمت باحتضانة من أجل إطفاء الحريق لأتبين الطامة والمصيبة الكبري وهو وجود شخص مشتعل كليا بالنار ولم أكن أعلم انه ابني..
ابني ياناس بيروح مني ونفسي الدولة كلها تقف معايا وحقه يرجع ومال الدنيا كله مش هيجي شعره فيه..تلك كانت كلمات والد الضحية والذي أكد أنه علي الفور تم إطفاء النار المشتعلة في جسد محمد ابني وتم نقله الي مستشفي الحسينية ومنها تم تحويله الي مستشفي الحروق بههيا نظرا لخطورة الحالة وهو الآن محتجز داخل العناية المركزة ولا أستطيع ان أتحدث اليه نظرا لخطورة الحالة.
وفي النهاية ناشد الأب المكلوم قائلا: ضهري اتكسر ومش قادر ونفسي حق ابني يرجع ولا يتم التغاضي موجها شكره الي رجال مديرية امن الشرقية ورجال مباحث مركز الحسينية والذين تحركوا علي الفور وتم ضبط المتهم وتقديمه الي يد العدالة.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفى ههيا للحروق بوصول "محمد دسوقي" مقيم في قرية قصاصين الشرق التابعة لمركز الحسينية، مصابا بحروق من الدرجة الأولى في أنحاء متفرقة بالجسد.
بالانتقال والفحص تبين أنه أثناء وجود المجني عليه رفقة ابن خالته لشراء بعض الاشياء من سوبر ماركت في القرية، تصادف وجود نمحمد أ ج، ونشبت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة وتدخل أهل المنطقة وفضوا بينهما قبل أن يتربص المتهم بالشاب الأول ويسكب عليه بنزين ويشعل النيران فيه، ما أسفر عن إصابته بحروق من الدرجة الأولى في أنحاء متفرقة بالجسد وتم ضبط المتهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
