EN 
قال مسؤولون من دولة غربية، معنيون بمراقبة برنامج الأسلحة الإيراني لشبكة سي إن إن، إن إيران تستعد لإرسال ما يقرب من 1000 سلاح إضافي،لروسيا.
١٠٠٠ صاروخ باليستي وطائرة درون
ذكر المسئولون، أن الألف سلاح تشمل صواريخ باليستية قصيرة المدى أرض-أرض، والمزيد من الطائرات بدون طيار الهجومية ، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وحول الأهمية البالغة للموضوع، يرى المسئولون ان هذه الصفقة ستكون الأولى التي ترسل فيها إيران صواريخ موجهة متطورة إلى روسيا ، مما قد يمنح الكرملين دفعة كبيرة في ساحة المعركة.
معلومات مخابراتية
ذكر المسؤولون وفق ما اطلعوا عليه من معلومات مخابراتية ، إن آخر شحنة أسلحة من إيران إلى روسيا تضمنت حوالي 450 طائرة مسيرة ، استخدمها الروس بالفعل لإحداث تأثير مميت في أوكرانيا.
قال مسؤولون أوكرانيون الأسبوع الماضي إنهم أسقطوا أكثر من 300 طائرة إيرانية بدون طيار.
ستمثل هذه الشحنة الجديدة المتوقعة زيادة كبيرة في الدعم الإيراني للجهود الحربية الروسية.
في حين أن التوقيت الدقيق لموعد وصول الشحنة إلى روسيا غير واضح ، يعتقد المسؤولون أنه سيتم تسليم الأسلحة بالتأكيد قبل نهاية العام.
لعبت الطائرات بدون طيار دورًا مهمًا في الصراع منذ أن شنت روسيا تدخلها الشامل على أوكرانيا في أواخر فبراير ، لكن استخدامها زاد منذ الصيف ، عندما قالت الولايات المتحدة وكييف إن موسكو حصلت على طائرات مسيرة من إيران.
في الأسابيع الأخيرة ، تم استخدام هذه الطائرات الإيرانية بدون طيار لاستهداف البنية التحتية للطاقة الحيوية في أوكرانيا.
لا معلومات
قال مسؤول عسكري أمريكي كبير، إنه ليس لديهم أي معلومات يقدمونها بشأن المعلومات التي تقول بأن إيران تستعد لإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على الشحنة المرتقبة الجديدة.
ونفت إيران في السابق تزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا ، قائلة إنها "لم ولن تفعل".
كانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف عن خطط إيران لإرسال صواريخ وطائرات بدون طيار إضافية إلى روسيا.
في الأسبوع الماضي ، قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكين إن الولايات المتحدة "تبحث في كل ما يمكنها القيام به، وليس فقط من خلال العقوبات"، وذلك من أجل تعطيل وصول الأسلحة الإيرانية إلى روسيا.
لكن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكون قادرة على منع المزيد من الشحنات من المضي قدمًا في طريقها إلى موسكو.
وقال مسؤولون أمريكيون أيضًا إنهم على دراية بما يجري من مناقشات حول الصفقة الإيرانية الروسية .
