EN 
قال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش محافظة شمال سيناء، أن مؤتمر التغيرات المناخية بشرم الشيخ نوفمبر الجاري سيحدث الفارق فيما يخص التصدي للتغيرات المناخيه، وأكد على أن توافر البنية التحتية والمرافق، وتوافر الكوادر البشرية والخبرات العلمية. الي جانب وجود العديد من المشروعات القومية التي تغير واقع الحاضر وبناء المستقبل كان وراء ثقة العالم للموافقة علي انعقاد المؤتمر المناخ cop27 علي أرض مصر .
وأعطي رئيس الجامعة أثناء انعقاد دوة بعنوان "التغييرات المناخية.. الفرص والتحديات"، في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف COP27 نوفمبر 2022، رسالة لشباب الجامعة أن يفتخرزا بانهم ينتمون الي شعب مصر .
ولفت الدمرداش إلى أن التوصيات المتعلقة بالتغيرات المناخيه التي ستصدر عن المؤتمر بمشاركة ٩٧ دولة سيستمر لمدة عام كامل من خلال مصر الدولة التي استضافةت مؤتمر الأطراف COP27 الي أن يحين موعد انعقاد المؤتمر القادم في دولة الإمارات العربية الشقيقة.
مكاسب تعود علي مصر
وأكد رئيس الجامعة، علي أن المؤتمر سيحدث انتعاشة في مجال السياحة علاوة علي الخروج بانطباع ايحابي عن استقرار الأمن في مختلف ربوع مصر ، فضلا عن هذا انتعاش الحركة التجارية وتسويق للمنتجات الوطنية صنع في مصر، وهي كلها مكاسب تعود علي مصر.
ولفت الدمرداش ، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة قد اطلق منذ فترة شعار "معًا نحو COP27 لبناء مستقبل أكثر استدامة" من خلال مجموعة من البرامج وورش العمل التي نظمها القطاع بالجامعة حول التغيرات المناخية.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تأتي انطلاقًا من رؤية مصر ٢٠٣٠ وسعيًا لتنفيذ محاور الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية من أجل تحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات،
