EN 
يعتقد الكثيرون أن بداية الفنان محمد حماقي الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 47، كانت مع ألبوم خلينا نعيش الذي كان بمثابة انطلاقته الناجحة التي لم يتوقف بعدها عن تقديم أعمال هامة وأغنيات شهيرة وأصبح من نجوم الغناء والطرب في العصر الحالي.
لكن بداية محمد حماقي الحقيقية كانت في بداية التسعينات حينما قدم أول أغانيه "الحلو يحب الحنية" ضمن ألبوم غنائي مجمع باسم "لقاء النجوم 3"، ضم العديد من الأسماء الكبيرة أبرزهم محمد منير وحميد الشاعري، والمطربة حنان.
قدم محمد حماقي عدد من الأغاني المنفردة، وشارك عام 2000 في أوبريت "القدس هترجع لنا"، وكان أحد أبرز الوجوه التي ظهرت فيه ومهد له طريق النجاح مع ألبومه الأول خلينا نعيش عام 2003.
انطلق قطار محمد حماقي مع شركة صوت الدلتا في بداية الألفينات، برعاية الموزع الموسيقي طارق مدكور، وظل متربعا على عرش المبيعات والنجاحات حتى قدم ألبومه الثاني "خلص الكلام" عام 2006 ليثبت أقدامه على طريق النجومية.
لم يكن حماقي من المطربين الذين يفضلون طرح ألبوم كل عام، لكنه عرف عنه التأني لما لا يقل عن عامين بين كل ألبوم والآخر حتى يطرح عملا يحقق بصمة مع الجمهور، وهو ما حدث مع "ناويها" عام 2008، ومن بعده "حاجة مش طبيعية" عام 2010.
كان آخر ألبومات محمد حماقي هو "يا فاتني" الذي طرحه العام الماضي، وأعلن مؤخرا بدء استعداده لطرح ألبوم جديد في الصيف المقبل، وسيحمل الكثير من المفاجآت لجمهوره ومحبيه.
نال محمد حماقي العديد من الجوائز على مدار مشواره منها جائزة أفضل مطرب شاب في الألفينات، والموريكس دور، أفضل مطرب وألبوم من دير جيست، وجائزة 100 مليون استماع عبر تطبيق أنغام، وغيرها من التكريمات العالمية.
