الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تصدق كل ما تسمعه أو تراه.. 5 تقنيات تجعل ما ينتشر على الإنترنت غير حقيقي

5 تقنيات تجعل كل
5 تقنيات تجعل كل ما ينتشر على الإنترنت غير حقيقي

لطالما امتلأت شبكة الإنترنت بالمعلومات الخاطئة، ولكن على الأقل لم يكن من الصعب فصل الحقائق عن الخيال بقليل من الجهد والتركيز، فقد أدى ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى تغيير بعض الحقائق حول ما يمكن تصديقه أو معرفة زيفه، مما جعل الشك في كل ما يعرض أو يشارك على شبكة الإنترنت أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وتعد من أكبر مشاكل شبكة الإنترنت في وقتا الحالي، هي أنها تستضيف نهرا من من التقنيات المتطورة التي تجعل من الصعب عليك تصديق ما قد تراه عينيك أو ما تسمعه أذنيك، فهذه التقنيات مشكلة كبيرة لأنها قد تفتح طرقا جديدة لسوء الاستخدام وليس سبيلا للتطور.

 

 

وفي الوقت نفسه، تعد أيضا مشكلة لأن اكتشاف التزييف قد يكون صعبا على بعض المستخدمين العاديين لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة، فقد انتشرت مؤخرا تقنية التزييف العميق ووصلت إلى نقطة يصعب فيها على الخبراء تحديد ما إذا كان مقطع الفيديو هذا مزيف أم حقيقي، وفي هذا الإطار استعرض موقع "howtogeek" التقني، 5 تقنيات قد تجعلك لا تصدق أي شيء على الإنترنت على الإطلاق، والتي جاءت كما يلي.

1. تقنية التزييف العميق أو Deepfakes:

تتضمن كلمة التزييف العميق Deepfakes مجموعة كاملة من التقنيات التي تشترك جميعها في استخدام الشبكات العصبية للتعلم العميق لتحقيق أهدافهم الفردية، حيث حازت هذه التقنية على اهتماما كبيرا من مستخدمي شبكة الإنترنت، نظرا لأنها يمكنها استبدال وجه شخصا ما أو جسده لجعله شبيها بشخص آخر في مقطع فيديو بمنتهى السهولة، لذلك يمكن لشخص ما أن يحل محل ممثل مع وجه رئيس الولايات المتحدة أو يستبدل فم الرئيس وحده ويجعلهم يقولون أشياء لم تحدث قط، و قد نشر بالفعل العشرات من مقاطع الفيديو المزيفة التي تنتحل شخصية الممثل الأمريكي "توم كروز" والمؤسس والمدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "مارك زوكربيرج".

2. تقنية توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي:

تسببت مولدات الصور التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في إحداث ضجة كبيرة في المجتمع الخاص بالمشاهير، بسبب جميع الآثار المترتبة على ان أولئك الذين يكسبون عيشهم كفنانين معرضون لخطر الاستبدال في أي وقت، حيث يمكن أن تنتج أنظمة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي صورا واقعية كاملة باستخدام مطالبات تستند إلى النص، وصور أخرى على سبيل المثال، وصور أصلية بغرض التلاعب بصور شخص آخر والذي عادة ما يكون شخصا مشهورا.

فعلى سبيل المثال، يمكنك مسح أجزاء معينة من الصورة الأصلية ثم استخدام تقنية تُعرف باسم "الرسم الداخلي" لجعل الذكاء الاصطناعي يستبدل الجزء الممسوح من الصورة بأي شيء تريده، إذ من السهل إنشاء صور على جهاز الكمبيوتر الخاص بك باستخدام برنامج مثل Stable Diffusion.

3. تقنية توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي:

هذه التكنولوجيا مشابهة لتقنية إنشاء صور بواسطة الذكاء الاصطناعي حيث اعد هي والتزييف العميق مجرد البداية، ففي الآوانة الأخيرة عرضت شركة "ميتا" Meta الشركة الأم لموقع فيسبوك Facebook، آلية جديدة تستخدم لإنشاء مقطع فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي AI، وعلى الرغم من أنه يمكن إنشاء بضع ثوانٍ فقط من اللقطات البسيطة ولكن بمرور الوقت، فإننا نتوقع أن يكون طول الفيديو ومقدار التحكم الذي سيحظى به المستخدمون على ما هو موجود في الفيديو توسع أضعافا مضاعفة.

4. تقنية روبوتات الدردشة:

روبوت الدردشة هو برنامج حاسوبي مصمم لمحاكاة ذكية للمحادثات البشرية مع مستخدم واحد أو مجموعة من المستخدمين عن طريق السمع أو الكتابة، فعندما تدخل في محادثة نصية مع خدمة دعم عملاء ما على الإنترنت، فأنت تتحدث إلى آلة وليس إلى إنسان، تعد هذه واحدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي طريقة جيدة بما يكفي لاستخدام الآلات لإجراء محادثات معقدة مع عملاء بعض الشركات، خاصة إذا كانت في نطاق ضيق مثل الحصول على بديل الضمان أو إذا كان لديك سؤال تقني حول شيء ما.

5. كتاب الذكاء الاصطناعي:

نذهب إلى الإنترنت للحصول على معلومات للتعرف على العالم ومعرفة ما يجري حول العالم. يعتبر الكتاب البشريون مصدرا رئيسيا لتلك المعلومات، ولكن يوجد في الوقت الحالي مجموعة من الكتاب الذين يعملون باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي أصبحوا جيدين بما يكفي لتقديم أعمال ذات جودة مماثلة للبشر، والتي تثير المزيد من الجدل حول ما إذا كانت هذه البرامج ستحل محل الأشخاص الذين يكتبون لكسب لقمة العيش.