EN
بدأت ملامح التنظيم لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورتها السابعة والعشرين ، تتضح ضمن فعاليات استضافة مصر نهاية العام الحالي بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.
واستقبال الوفود بالمنطقة الخضراء والمنطقة الزرقاء فى مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ
المنطقة الزرقاء:
المنطقة الزرقاء ، هي مساحة تديرها الأمم المتحدة مكونة من القاعات العامة وغرف الاجتماعات الجانبية ومكاتب التحالفات، ودخولها يتطلب إذنا من أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، تستضيف الأمم المتحدة داخل المنطقة الزرقاء جميع جلسات المفاوضات الرسمية، بما في ذلك قمة قادة العالم يومى ٧ و٨ نوفمبر ، واجتماعات المفاوضات الرئيسية بين ممثلي الأطراف، إلى جانب المفاوضات الرسمية، ستشهد المنطقة الزرقاء فعاليات وأحداثًا جانبية مقسمة على أيام بحسب الموضوعات، مثل التمويل والطاقة والشباب والتمكين العام والطبيعة والتكيف والنوع الاجتماعي والعلوم والابتكار والنقل والمدن.
المنطقة الخضراء
تبلغ مساحتها 22500 متر مربع هي المكان الذي سيكون فيه لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والفنانين من جميع أنحاء العالم مساحة إضافية للحضور والمشاركة. ويهدف إلى تعزيز الحوار الشامل والديناميكي والمشاركة بين الجهات الفاعلة في مجال المناخ من خلال الأحداث والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات.
ستدار المنطقة الخضراء من قبل حكومة مصر، وهي منصة مفتوحة للعامة، لتشمل فعاليات ومعارض وورش عمل، ومحادثات لتعزيز الحوار والتوعية والتعليم والالتزامات بشأن تغيّر المناخ، إضافةً إلى عروض ثقافية وفنية.
حرصت مصر على التخطيط لها بشكل مختلف، لتشجع الوفود الرسمية على مشاركة أعضاء من الشباب والمجتمع المدني والمرأة والقطاع الخاص في هذه المنطقة، لعرض ما لديهم من رؤى وأفكار وحلول ومشروعات جديدة، مؤكدة أن هذا الأهتمام انعكس في التقارب المكاني بين المنطقتين الزرقاء والخضراء،مع تنفيذ مجموعة من الأنشطة الجاذبة والمبتكرة، التي تساعد على دمج الشباب في العمل المناخي.
وسيتم بالمنطقة الخضراء إقامة منطقة للمسرح عليها، وتضم مجموعات من الموسيقيين والفنانين، وكذلك عروض الأزياء والموضة التي تقوم على فنون إعادة التدوير، مما يعكس أهمية القوة الناعمة في تقديم نماذج مبسطة للتوعية بقضايا تغير المناخ.
جدير بالذكر أنه يتم العمل حاليا من أجل تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة صديقة للبيئة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والبيئة، لتغيير نظام الطاقة في الفنادق إلى طاقة شمسية وتغيير منظومة المخلفات الصلبة في شرم الشيخ من ناحية الجمع والنقل والتدوير والتحول إلى النقل الكهربائي والنقل بالاعتماد على الغاز الطبيعي.
