خطفه الموت.. تفاصيل وفاة طبيب كفر الشيخ بأزمة قلبية بالخارج

سادت حالة من الصدمة والحزن الشديد في كفر الشيخ، لوفاة الدكتور أشرف عويضة، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب الأزهر بنين، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة خلال حضوره أحد المؤتمرات العلمية بالخارج، وشيعت جنازته بمسقط رأسه بمدينة كفر الشيخ، خلال موكب جنائزي مهيب.

لا تترك حظك من القرآن.. آخر ما كتبه طبيب كفرالشيخ المتوفي بأزمة قلبية

بأزمة قلبية مفاجئة.. وفاة أستاذ جراحة أوعية دموية بكفر الشيخ

لا تترك حظك من القرآن.. آخر ما كتبه طبيب كفر الشيخ
ووقع خبر وفاة الدكتور أشرف عويضة، على الجميع كالصاعقة المدوية، ونعى الأطباء وأساتذة كلية الطب بجامعة كفر الشيخ، زميلهم الراحل ببالغ الحزن والأسى، مشيرين إلى أن الفقيد كان مثالاً يحتذى به في العلم والإنسانية والمهنية ودماثة الأخلاق وحب الجميع.

ونشر الدكتور أشرف عويضة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، آخر منشور له، قبل وفاته بـ 3 أيام بعنوان «لا تترك حظك من القرآن الكريم ففيه البركة والتوفيق»، مختتماً المنشور بدعاء «اللهم اجعلنا من أهل القرآن».

وقال الدكتور عصام الشيخ، استشاري جراحة الأورام، ومدير مركز أورام طنطا الأسبق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ناعياً الفقيد، «إنا لله وإنا إليه راجعون.. لم أتصور أن لقاءنا يوم الثلاثاء مساءً أسفل العيادة هو آخر لقاء لنا ياصديقى تقابلنا صدفة وتحاورنا لدقائق وافترقنا كل إلى طريقه هو يستعد للسفر للخارج وأنا أستعد للسفر صباحاً للقاهرة لحضور مؤتمر فإذا بالخبر ينزل كالصاعقة على رؤوسنا جميعا ورؤوس كل محبيه وأصدقائه».

وتابع : «أشهد الله أني أعرفه منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً لم أرى منه إلا كل طيب واحترام ولم أسمع منه مايسئ لأحد أبداً كان نقياً طيباً صاحب علم واجتهاد لمرضاة الله.. والله إن القلب لينفطر حزناً عليك ياصديقى والعين لا تتوقف عن البكاء على فقدك.. اللهم صبرنا على فراقه وكل محبيه وأسرته وأبنائه واغفر له يا رب وألحقنا واجمعنا به فى جنة الفردوس يارب العالمين.. صديقى إلى لقاء قريب فى صحبة الأنقياء الطيبين أمثالك فى جنة الله».

وقال الدكتور مدحت خضر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إلى جنة الخلد ياطيب القلب أخي وصديقي وزميل الدراسة والزمن الجميل الدكتور أشرف عويضة في ذمة الله إثر أزمة قلبية.. اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة داره.. لقد كان يبذل الخير للجميع بصدر رحب».

وتابع، «والله ما أرسلت له أي مريض غير قادر إلا عامله أحسن معاملة ولا يأخذ منه أجرا أبدا.. بل إنه كان دائماً يسألني عن أبواب خير يوجه لها مما أفاض عليه الله به من نعمه.. إننا جميعاً نبكيك بحسرة وحزن شديد يا طيب القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون».