EN 
وجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق والذي نجا من محاولة اغتيال، عمران خان، رسالة الرئيس الباكستاني، عارف علوي، دعاه فيها على العمل ضد "إساءة استخدام السلطة" على أيدي "العناصر المارقة" في الحكومة، وكذلك تحديد "خطوط عملياتية واضحة".
وكتب رئيس الوزراء السابق، في رسالته، أنه "منذ الإطاحة بحكومة تحريك إنصاف الباكستانية، واجهت البلاد نطاقًا متزايدا باستمرار من المزاعم الكاذبة والمضايقات والاعتقالات والتعذيب أثناء الاحتجاز".
وأصيب خان (70 عاما) برصاصة في ساقه اليمنى يوم الخميس عندما أطلق مسلحان عليه وابلا من الرصاص على شاحنة محمولة على حاويات في منطقة وزيراباد بإقليم البنجاب، حيث كان يقود مسيرة احتجاجية ضد حكومة شهباز شريف.
وقال عمران خان إن وزير الداخلية رنا صنع الله "وجه إليه تهديدات متكررة بالقتل" وأنه أُبلغ بمؤامرة اغتيال "دبرها رئيس الوزراء شهباز شريف ووزيرة الداخلية رنا صنع الله ومسؤول عسكري كبير، حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون.
وأشار إلى انه "تم تنفيذ المؤامرة في وقت سابق من هذا الاسبوع خلال مسيرتنا الطويلة ولكن الله أنقذني وفشلت محاولة الاغتيال".
طلب خان، بصفته رئيسا سابقا للحكومة الباكستانية و"أيضًا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة"في الدستور، أن يحيط الرئيس علوي علما بـ 'المخالفات الجسيمة التالية التي تقوض الأمن القومي لباكستان'.
وأثار خان في رسالته ثلاث نقاط منفصلة تتعلق بتسريب هاتفي من مكتب رئيس الوزراء، والجدل الدفاعي ودور العلاقات العامة بين الخدمات، الجناح الإعلامي للجيش القوي.
وادعى أن قانون الأسرار الرسمية قد تم خرقه عندما تم "تسريب" محادثة سرية بيني كرئيس للوزراء، ورئيس أركان الجيش والمدير العام للاستخبارات الداخلية (ISI)، على خط يفترض أنه آمن، إلى وسائل الإعلام".
